تتعرض أراضي الإسلام والمسلمين بخارطة قارات العالم لهجمات شيطانية مسلطة لانتزاع إرادتها وبعثرة ثرواتها، رغم أنها حضارة ومنارة للأديان الكتابية السماوية بذات المواقع التي دنستها أعلام صهيونية ترتفع عليها لتعبر عن مكنون ما فيها ترقبا وتطلعا، وطمعا بكل ثرواتها! همها وأغلاها مواقع يذكر فيها اسم الله بكل اللغات وجميع دور العبادات مسيحية كانت أو يهودية! ليبرز من يدعون نصرة الإسلام بالصور والصوت في وسائل الإعلام أنهم حفدة رسول الإسلام ومحبو أحفاده، قاتلهم الله بكل شهاداته وأشغلهم بأنفسهم بجنود لم يروها تدفع شرهم، ومكرهم عن أراضي المسلمين، بحارا وصحارى وأنهارا، وجبال راسيات تصدهم وتعدهم عدا ليكشف العالم حقيقة ضياء دينهم وحرامية حزمة جنودهم جوار الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين الأولى بالقدس الشريف ومن دنسوها ولا يزالون يهاجمون مواقعها قبة شريفة ومسجدا طاهرا لتبرز أنياب حرامية المقدسات بكل جبهاتها بأن ضياء الدين رفيق علاء الدين له أفراد يتفوقون على الأربعين حرامي كما في روايات قديم التفسيرات!
ولتترجم لهم معاني عدوانهم تجاه نحورهم، فالله غالب على أمره سبحانه وسيكسر بإذن الله نواياهم ويحرق سيرتهم ورواياتهم من أصولها! ليقتلعهم ويعيد للأرض المغتصبة بفارسها الأسبق لتعود إمبراطورية لها هيبتها خلاف عبثهم وجيف نواياهم، وأصولهم كما كانوا عبيدا لها يوما ما «لتعلموا أن للباطل جولة مهما دعمتم الأشرار فلنا رب واحد قهار يكبح جماحكم للتسلط بتلك السلطة المفبركة بأنكم أحفاد أطهر الخلق أجمعين وإخوة أنبياء بكل طهارة الدين الكتابي العظيم، وللأحداث بقية ونهاية مرضية، يا عصبة ضياء الدين و240000 حرامي».