مع بداية مواسم الصيف للطيور البشرية شبه المهاجرة لبلاد الله الواسعة، تتعرض أفواج الأسر والأفراد المسافرة جماعات وأفرادا الى مطبات هوائية من أنواع خاصة بسبب مشاكلها مع حجوزاتها البعيدة المدى والقريبة، فضلا عن سيل من التلاعب واستغلال تلك الأحوال من شركات الطيران وتنكيد أصحابها عليهم وتنكيلها بهم بسبب التالي:
تغيير المواعيد دون إخطار ركابها بذلك، أو أن تلغى رحلاتهم أو يطلب منهم تحويلها لشركات أو مواعيد أخرى بغية تعديلها، فضلا عن المبتور من ردودها أنها أبلغتهم بذلك التعديل ولم يجاوبهم أحد! ذلك افتراء لا يقبله رب السماء والأرض مهما تكون مبرراته ونتائجه! الطاسة ضايعة ليش؟! (تتفرع مشكلة أخرى بتغيير مواعيد وعناوين تواريخ إقلاعهم أو عودتهم) فالإشكال سيئ لكل الأحوال، لماذا؟
تغيير مواقع الإقلاع أو الوصول لجهة الطيران ليش تعذيبهم؟!
دفع رسوم ومبالغ عالية لإعادة تغيير الرحلة دون إخطار بذلك التغيير لأصحاب الرحلة ليمضي كل الى غايته والشمس حارقة، تلفح المسافرين التعساء، وتلك المواعيد أتعسها سفرات الفجر متأخرة الإقلاع، جهدا على المسافر أو المقيم! بذمتكم ناقشوها يا عناية أو نهاية! رجاء مناقشة هذا الموضوع وغيره وحسمه للأفضل أو توفير بدائل.
تفاوت أسعار الطيران المدني واختلافها من يتابعها والكل سايح من مكتبه؟!
لذلك لابد من آليات متابعة من خطوط طيران تهضم حقوق مسافري الموسم المشروعة، من يمكنهم حسمها؟!