أطلقوا عليها هزيمة حزيران، وحرب الستة أيام؟ وهزيمة يونيو، وأسماء عديده تعني هزيمة 6 جيوش عربية مقابل الصهيونية العالمية مجتمعة بوكالة دولة إسرائيل، جوا وبحرا وبرا خلال أسابيع معدودة! تبعثرت خلالها الإرادة العربية بهزيمتها العسكرية بدماء شهدائها الأبرار عسكريا ومدنيا تبع ذلك تنحي بطلها ورمزها وقائدها المستهدف من كل تلك القوى الصهيونية وقواعدها بالمنطقة والبلاد العربية فصلا فصلا بتنوع الخيانات، وتعدد الخونة بالجسد المدني العربي والقوات العسكرية المترهلة متاعا واستعدادا وأعدادا (تحمل الزعيم الشهم المخلص جمال عبدالناصر رحمه الله بشجاعة فارس خندقة كل تبعاتها وتعهد بعد عودته الجماهيرية العربية بحرب استنزاف بطولية أعادت بعد ذلك كرامة وقوة وبسالة العسكرية العربية التي رتب تشكيلها وهمة رجالها وقوة ارادتها بشهادة العالم الحر له ولها بعد حياته الصاخبة ووفاته جنة الخلد مثواه).
أما تفاصيلها بداية ونهاية فلا نتدخل بها ولها ليكون تاريخها الناصع تدوينه بالملفات العالمية عبر (العم جوجل) لمن يرغب بتفاصيلها كاملة للاطلاع على تلك التضحيات التي ترفع لها قبعات العسكرية العربية الوفية قمتها فرسان مصر الكنانة بكل مسمياتهم وتواريخهم مدنية وعسكرية وغيرها للتعبير عنها بحرب العبور لقناة السويس بداية سبعينيات القرن الماضي، وما تابعها لتاريخنا الحالي محاولات تركيع مصر العروبة وإذلالها تكللت بهزائم صهيونية دولية تساقط ورق التوت عنها بانكار دور العروبة وثرواتها وقوة تاريخها وخطورة جغرافياتها لإشغالها بحروب الفتنة المدمرة بدلا من المدافع والقنابل والطائرات العسكرية المدمرة كما أطلقوا عليه ربيعا عربيا غبي هدفه تدمير وحدة العرب وكيان العروبة بتلك الأساليب المتجددة بقلب موطن العرب! وخندق العروبة تشتيتا وتقسيما لبلوغ هدر وخطف وتبذير ثرواتها أولها الذهب الأسود ومنابعه، وجدولته للثروات البشرية تعليما فاشلا، وعلاجا واقيا! وأمنا بلا أمان بضعف للإنسان العربي بكل وسائلهم الحالية أعلاما واتهاما لكل العبث الإرهابي العالمي باسم الإسلام والعرب أينما كانوا وكان بفرق وأسماء ومسميات ابتدعوها بشتى بقاع الأرض، تكملة لذلك العدوان سالف التاريخ والعنوان للقرن الماضي هزيمة جيوش تليها هزيمة نفوس تنطق العربية صلبة أبية، ليتك يا عبدالناصر تعيش أيامها لتشهد على جهودها المنطلقة من قلب موطنك الباسل لردع كل فواصل مسلسل العدوان الصهيوني الغادر لاحتلال تلك الارادة! لن يبلغها بإذن الله وعزيمة الفرسان العرب المخلصين بكل خنادقهم العربية ،لنردد معهم الله أكبر فوق كيد المعتدي، والله للمظلوم خير مؤيد، وللأمام أيها البواسل جنود العالم العربي الحر بكل قواكم العربية.