بداية لصاحب هذه المؤسسة الصيفية للطيران السياحي الموسمي 2019 كل التقدير والشكر والاحترام من قوافل مناطقنا الخليجية وجزيرتنا العربية للفكرة العملية وتنفيذها رغم السلبيات غير المنطقية لتطبيقها بسبب بعض إدارات ومكاتب السياحة والسفر وطاقم مكاتب مطارها ومسماها إداريا وفنيا للتلاعب المزاجي والمصالحي لبعض ركابها وهضم حقوق الملتزم منهم بقوانينها ماليا وسياحيا ليقع المحظور عليهم مع كل رحلة على متنها/ (قرابة 200 راكب!) لا يتمتع منهم بخدماتها سوى 5 مقاعد أمامية وكلها سياحية كما قدر لها ذهابا وعودة بنفس الشكاوى والأسباب للتغيير، والإلغاء والتشتيت لعوائل ركابها بحجة عدم توافر مقاعد لكل رحلاتها! وزاد على ذلك للخمس ساعات وأكثر طيرانها للقدوم من مناطقنا تجاه سراييفو فنجان شاي وقطعة خبز بالجبن وكأس للمياه العذبة!
أما في العودة 5 ساعات فصيام تام ولو بالمقابل المالي للبعض كبار السن المرضى وغيرهم، والأطفال وركابها بمواعيدها المزعجة للحضور 5 فجرا لإقلاعها 8 صباحا، بلا خدمات إنسانية تنال ثوابها قيادات مؤسستها التي لعلم الجميع لا تقبل بهذه الأحوال من عدة جنسيات غير عربية تديرها معظمهم بالذات في مطار عودتها من سراييفو لبلاد خليجية عربية وجزيرتها، حاول البعض تنبيههم ذلك كان الرد هذا قرار إدارتها، مؤكدين كركاب على متنها غير ذلك، بل رفض كل إزعاج لهم ورقي خدمتهم، كما حصل للصعود بسلم طائرتها رقم رحلتها118/ سراييفو- كويت، بدلا من تيوب مريح لصعودها ومحاسبة ذلك المطار الرسمي للتقصير.
ومثل ذلك التلاعب لموظفي كاونتر «البوسنية» حذف أوزان ممنوعة ومحاسبة أخرى يمكن تجاوزها لتواضع زياداتها! بتاريخ 31/8/2019 لدينا وركابها تفاصيل أرقامها ومسمياتها مما استدعى بعض الأسر والأفراد تحضير شكاوى رسمية للطيران المدني وإدارتها باسم الفاضل صاحبها ومؤسسها الناجح بكل قلاعه التجارية فنادق ومراكز تجارية، ومواقع سياحية ومساكن راقية وغيرها، تبارك له قلوب وأيادي وعيون وأفئدة أبناء وطنه الكبير عربا ومسلمين وأهل كتاب بربهم مؤمنين يدركون من هو صاحبها ومــرضاة خالقه وكتابه ونبيه بمنع دخول الكحول مؤسساته ليرضي خـــالقه بحياته وثوابها بعد عمر طويل بعد مماته، هذه رسالة مختصرة لما حصل مرفـــوعا لكم تقديرا واحتراما لهذا الطيـران.