رقم أصالة وتاريخ وخبرة وإمكانيات مواقع ومراكز وعيادات القطاع الصحي الحكومي وتوسعاته منذ ستينيات القرن الماضي، وانتشار وتعدد ورقي مراكز وعيادات ومستشفيات القطاع الخاص الأهلي، وتخصصات القطاعين بتركيبة سكانية ترتفع مؤشراتها للحالات الصحية وتنوع أمراض العصر الحالي، واكتشاف أبحاث وعلاج ومتابعات لتخفيف ألم كل مصاب، ترتفع شكاوى الوافدين والمواطنين بكل أطيافهم ومراكزهم من الزحمة، طلبا لرحمة الخالق وتحرك المخلوق المعني بهم من وزارة ومؤسسات حكومية وتشريعية وإنسانية وإنجاز التطوير والتجديد والرقي في الرعاية الصحية لعباد الله مواطنين ومقيمين ليتزايد ارتفاع مؤشرهم بيننا مع تراكم السنين.
والمطلوب: إما مراكز علاجية متعددة التخصصات لأعلى نسبة سكانية وافدة تعنى سفاراتهم بقطاع خاص لعلاجهم وتخفيف ضغوط مراجعاتهم ومواطنينا ووافدي النسبة السكانية المحدودة بيننا لتوفير علاج ناجح ومتوازن مع إمكانياتنا الصحية وتوفير نظام يوازي (عافية) المقدم للمتقاعدين أو نظام (التأمين الصحي المتبع في الشركات الكبرى وغيرها!) لتكون رديفا للعلاج الأهلي الخاص وتخفيف مخصصاته المكلفة للدولة.
حاليا، أو كما هو حاصل في البلاد المتقدمة بتطوير أساليب علاج الحالات ومراجعاتهم للعيادات بوجود غرف فندقية، أوفنادق قريبة من تلك العيادات يتم حجزها بمعرفة المستشفيات الحكومية والخاصة لتتم مراجعة عياداته وأطبائه لفترات يومية محددة تخفف الضغوط العلاجية اليومية كما هو حاصل بالدول الراقية لعلاج مراجعيها في أوقات محددة وساعات معدودة، تخفيفا للحاصل الآن للقطاعين وتجنبا لاستغلال سلبياتها ماديا ومعنويا! وفقكم الله وما تشوفون شر، عافية البشر.