للقادم من خارجها بكل اتجاهاتها طرقا وشوارع، وحواري، أسواقا وبراري، بحارا وصحاري، وغيرها الكثير أتربة وتحفير، مطبات وتقشير، طبقات القار تحسبا لمواسم الأمطار الموسمية المتوقعة، بإذن الله للشهر القادم لعلها تكون خيرا للجميع مواطنين ووافدين.
ولا نقصد بالمشروعات المحتاجة للدعوات الأجدر والأكثر والأكبر للحاجات المطلوبة كشاليهات الخيران وما حولها أهلية ورسمية بطريقها الممتد مسافات يمينها وشمالها تصحر لا والي له ممن هم معنيون بزراعته دون تفاصيل وتشره ثقيل!
والثاني مشروع المدينة الترفيهية وظلامها الدامس رغم نهضة المنطقة بجسورها العملاقة، وبروز جسر جابر عملاق مشاريعها وجمال بحرها ونضارة برها، لكن خدماتها المفروضة صامتة كشجيرات أرضها وملوحة تربتها الأمثل لغرس نخيلها وري عطشها من فائض جارتها العملاقة محطة الدوح.
أما ما يطلق عليه المنطقة التجارية الحرة جوار محطات التنقية، وجامعة الكويت العريقة، ودرة موقعها تجاه جون الكويت وغروبه العجيب، وسطوع أضواء مستشفياتها ليلا، وطيورها الموسمية الوافدة في كل مواسم هجرتها تنادي طالبي الراحة والهدوء والرياضة اليومية، وتناغم موجاتها وأصوات طيورها يشكل لوحة ربانية سياحية لا مثيل لها لو تجمل الموقع بمقاه ومطاعم ومركز للعلاج الطبيعي كحمامات للسباحة، ورياضة مشي يومي بعيدا عن إزعاج سيارات، وتلوث بيئي لمخلفات بحرية وبرية! بدلا من مباني مهملة ومواقع عمرانية مخالفة أصبحت مرتعا للكلاب الضالة، والقطط السائبة والحشرات العشوائية تحت شجيراتها بلا بحث بلدي أو فني أو سياحي أو تجاري أو فندقي أو حكومي أو أهلي، يقول: «ابتسم أنت أمام جون الكويت رئة بلادك بخدمتك!».
ومثل تلك المشروعات المهلهلة تخطيطا، وتنفيذا، ومتابعة بكل نواحي الديرة لا ننسى منها غابة وأحراش المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شمال الجهراء، محافظة الواحات الخضراء المنسية، تواصلا وهدية المرحوم بوخليفة رحمه الله هديته للكويت وأهلها توازي نضارة وخضار مدينة العين رئة أبوظبي العامرة، لكن مشروعها ضاع بالطوشة المستحقة دعوات نهضة المشروعات المتأخرة تنفيذا ما لها إلا رجالها لتحريكها وفقكم الله للانتباه لها تشريعا وتنفيذا رسميا بالتزام!