قلعة صحية علاجية على سواحلنا الشمالية لجون الكويت تم تشييدها عام 1959م بعهد رائد النهضة ودستورها الراحل الكبير سمو الأمير الشيخ عبدالله السالم المبارك الصباح، طيب الله ثراه وجنة الخلد مثواه، ومن تلاه لذات الرسالة السامية لهذا الوطن الوفي الغالي، قلعة علاج القلوب (مستشفى أمراض القلب) يفتح قلوب مواطنيه ومقيميه لحياة أطول بعافية أوفر منذ ذلك التاريخ حتى أعوامنا الحالية بزخم وعزم لا ينقطع، بهدف استمرارية أمانة مهنته ومهمته التي وفرها حاكمها، وتمتع بها المحكومون اليوم ودوم بإذن الله، ساهمت بترميمه وتدعيمه وتحديثه مع نهاية القرن الميلادي الماضي مجموعة وحزمة التعاونيات بجمعياتها لكل المحافظات وفاء متواضعا يقابل سابق وفاء الدولة المباركة، وكذلك مسميات عائلية مقتدرة وفية كريمة لتشييد مواقع فيه تعنى بمهام إنسانية صحية بموقعه العملاق المجاور لأجمل سواحل خليجنا الهادي شروقا وغروبا.
يرحب بزواره ويقوم بالواجب تجاه مرضاه للقلوب المرهقة من متاعب الحياه، تنعشه ببلسم الرعاية والوقاية والعلاج الأنسب بعقول وتخصصات وخبرات فنية، إدارية، علمية، توفر كل جوانب الجديد بعلوم القلوب المرهفة لتوفير أساليب جراحتها، وقسطرتها، وأدويتها، واستشارتها، ووقايتها مما يؤذيها بأفراد ومجموعات وجماعات طبية وإدارية رفيعة المستوى للجديد بمناحي قلوب زوارها بهدي ووصايا نبينا الحليم «ألا وإن في الجسد مضغة إن صلحت، صلح الجسد كله، وإن فسدت، فسد الجسد كله، ألا وهي القلب» أو كما قال صلى الله عليه وسلم عن هذا الموضوع.
وبحكم تطوير المنطقة الصحية حوله اليوم تشيد الدولة مشكورة بكل مواقعها وللقلب مثلها مباني حديثة وتوسعات راقية، تعني طفرة صحية علمية حالية لتطوير وتحديث الساحة الصحية بمختلف مجالاتها وزيادة إمكانياتها فنيا وإداريا تواكب حديث العناية الطبية الضحية كما هو حال جديد عالم وعلوم الساحة العلاجية، منها عنواننا للمقالة قلعة العلاج الصدري ونجاح واقعه الصحي إدارات ومجموعات، ترفع لهم أيادي وقلوب وعقول مرضاها بعظيم الدعوات للنجاح الدائم.
والتحصيل الإيجابي للجهود المخلصة للقلوب المحتاجة لجهودكم المشكورة، باستقبال مبناكم الجديد بعلو إنجازاته الأكبر والأكثر برعاية رب العالمين سبحانه، فالكويت بأهلها معكم أمانة.