لا أرغب في الخوض بموضوعات خارجة عن تخصصي ومحيطي الاجتماعي التربوي الإعلامي والتعليمي، لكن أحداث أواخر القرن الماضي وقطار القرن الحالي بمستجداته السياسية وغيرها تفرض علينا بكل منتدياتنا، وديوانياتنا وساحة إعلامنا المحلي الإقليمي والعالمي بجداوله السونامية تفرض علينا التعامل والتحاور والمتابعات مع جميع أحداثها طمعا بنهاية سعيده! أو تسويات مفيدة للإنسانية كافة ولمحيطنا بصفة خاصة! تقول هل من مزيد؟! لتربع النار والحديد قمة أخبارنا مع شروق كل صباح وغروب مسائه! وهو بتعبيرنا الشعبي «النار تحرق رجل واطيها بلوي ذراعه!».
ومن جانب مواز لذلك تصفيات غير مسبوقة لقيادات مشهورة ومرموقة ومرهوبة! لا للخير أغلبها ولكنها للشر والدمار والدماء سفكا يوميا لأرواح بريئة تتلذذ بسماع فصل رؤوسها عن أجسادها، وحرقها بمواقعها وعيونها تلمع خوفا ورعبا وتوسلا! بقيادات للأسف الموت منهجها، والدمار حرفتها سنوات عديدة!
وفجأة دقت ساعة تصفياتها لحساب محركيها وصانعيها وحاصدي ثمار تحركها إرهابا وعذابا للبشر والبشرية بدماء باردة أزهقت كما تنشرها أخبارهم للإنسانية، بسوء النية تنفيذا وإنتاجا وإخراجا، تنشر الدمار بأسماء عربية الأحرف، إسلامية الصفة، حرفية التنفيذ، وأهلها غافلون أغلبهم متلونون مع تحركاتها حتى ساعة نهايتها وتصفيتها بعد خراب مالطا! هل تعلمون يا رعاكم الله من هي؟! ومن دبرهم ودربهم؟! وحدد ساعة التخلص منهم؟! الجواب ضد مجهول يا سادة يا كرام انتبهوا!