٭ لو توقفنا مع محطة تربية وتعليم أجيالنا حاضرها ومستقبلها التربوي التعليمي تحصيلا، وقارناها بدول راقية متقدمة منتجة (تجربة فنلندا مثلا)، فكم نستحق إذن في هذه المقارنة والموازنة معهم بذمتكم يا فرسانها؟!
٭ محطة إنجاز ومتابعة وتنفيذ مشاريعنا للطرق والجسور والأنفاق، منذ بدايتها قبل 3 سنوات حتى اليوم، لا نلمس وجود ناطق رسمي مختص بشؤونها لراحة البلاد وخدمة العباد في ظل كثرة الطرق المتخمة باختناقات لا تطاق يوميا تفوق عقارب الساعة!
٭ التأمينات الاجتماعية قلعة أمان (ليك وليا!) هل وفقت في دعم وجبر خواطر متقاعديها من حلالهم المالي يكفيهم سؤال ذوي الأرصدة والأموال، خبرا بعد آخر يهز الحجر ويقطع النحر قهرا وكيدا وكمدا، أمام الله وعباده بلا رحمة ولا رفق يغطي زيادتهم المقررة فقط بـ 30 دينارا كل 3 سنوات، في حين أن أشقاءهم بالخليج كل عام ميلادي جديد يودع بحسابهم 7 أضعاف مخصصاتهم الشهرية تكفيهم شر القروض والأذية لتسديدها استقطاعات سنوية تكسر ظهورهم مع تقدم أعمارهم وكرامتهم أمام أسرهم وتفرع متطلباتهم اليومية ومعيشتهم دون الترفيهية؟ وردود قيادات مؤسستهم، تبون تنهبون كحل العيون؟!
٭ بعد عودة وسلامة وعافية قائد الإنسانية ووالد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد إلى البلاد، يرفع كل مواطن مخلص ووافد وفي الأيادي للخالق العظيم وشفاعة نبينا الحليم شكرا لله على سلامة سموه بقلوب مبتهجة بعودته سالما، داعية الله أن يديم العافية والعفو على هذا القائد الوفي لشعبه ووافدي بلده لتعزيز أمن وأمان هذا الوطن الغالي بقيادته وولي عهده الأمين، وسلطة التشريع والتنفيذ للرعية بالبلاد ولكل العباد.
آخر محطة: نقول لكل فرد أن يعمل تحت شعار ابدأ الإصلاح بنفسك، ولاء وانتماء برقابة رب الأرض والسماء لكل شارد ووارد غير ذلك!