يوم الخميس الماضي 14 الجاري، وفي تمام السابعة مساء، كنا على موعد مع 90 دقيقة ساطعة لامعة جامعة، كل أهل الكويت ووافديها ولمن جاورها عزيزا عليها، تمتعوا بروح وأداء وعطاء الأزرق الواعد بلقاء ضيفه الصيني بروح عالية للفريقين، أكدها أبطال الأزرق فريقا وتدريبا وإدارة واتحادا، إنها «أهيا الكويت صلوا على النبي وزيادة للقادم بإذن الله أفضل» اعتمدوا النتيجة انفراجا لما مضى من إحباطات انعكست تفاؤلا حتى على أجوائنا السياسية الحاصلة التي حدثت في ذلك الأسبوع.
إننا بفضل الله بخير نتبع طريق الصواب لكل الأبواب، لنؤكد أن الديرة بعيالها وأهلها للوطن سند ودرع حازم عازم متلازم، لإثبات الجدير لتعمير ما فات من عثرات تعني تجاوز كل العثرات ما دمنا نخطط صح، ننفذ صح، نلعب صح، تبرز نتائجنا على الشاشة بارزة واضحة ناصعة.
إننا أمة تعني ما تقول وتفعل بنجاح كل مقبول للأزرق بالساحة المؤهلة للنجاح المطلوب وأن الفعل يطغى على الانفعال بكل الأحوال كما يحصل للأمم الراقية لتكون نتائجها باقية بإذن الله بمدرج التأهل للفوز القادم بكل أداء الأوادم ذات الهيكلة الراقية بين الأمم طالت أعماركم.
اذكروا الله سبحانه يذكركم ويصلح أفعالكم بكل الساحات رياضية بدنية مالية فنية سياسية، وغيرها الهدف واحد والنتيجة مفرحة للجميع بإذن الله ومن يتقي الله يفرج همه، ويصلح أحواله، لتتكرر النتائج المطلوبة يا كويتنا المحبوبة بعيالك آمين.