بسم الله الرحمن الرحيم: (وإذا مرضت فهو يشفين) صدق الله العظيم، ذلك هو الهدي الرباني العظيم لمن يعاني تعثر عافيته بحالته الصحية، أو بتقادم سنوات حياته بكل أوصافها المعروفة للجنسين رجلا كان أو أمرأه، كبيرهم ودون ذلك الهم سواء؟! تكرمت الدولة مشكورة بتأمينها الصحي لهذه الشريحة من مواطنيها منذ سنوات تغطي تكاليفها الجزئية للعلاج المطلوب عبر مستشفيات خاصة أهلية، كما هو حال كبرى الشركات والمؤسسات الرسمية حكومية وأهلية تبعدهم عن تزاحم مواعيد وكثافة حالات العلاج باختلاف أنواعه يعاني القطاع الحكومي ذلك لمواطنيه ووافديه الأكثر والأكبر كثافة بيننا أواخر هذه الأعوام لدرجة اعلان نسبة المواطنين السكانية دون 10% مقابل وافديها عربا وأجانب يعانون أحوالا صحية متعددة؟! جاء طوق النجاة لذلك بأمانة تأمين علاج مواطني الدولة أبرز شرائحهم متقاعدو الحكومة!
ولم تنته الأزمة لتعثر المراكز الصحية الأهلية لعدم توافر أجهزة متكاملة تتوافر لدى الحكومة تحول لها الحالات المحدودة لعلاجها المطلوب! يضاف لذلك تكاليف مالية تخصم من رصيد علاج المتقاعد وغيره بهذه المراكز بتكرار الزيارات! وتكرار تصوير الأشعات الدقيقة للطبيب المختص الأهلي لبعض الحالات تتعدى مئات الدنانير بل ألوفها لعلاج بعض الحالات، حيث بلغت بعضها (2500 د.ك) للإبرة تحديدا للظهر (مما نكسر أمامها ظهر تلك الحالات بتكرار سحب رصيده العلاجي منها وتتكرر المأساة! للرجال والستات متقاعدي الديرة وغيرهم! لتلك الحالات!)- بديلها كما فعلتها دولة الإمارات بفتح مراكز طبية عالمية مقيمة في أبوظبي بمستوى علاجي عالي اسما وعنوانا لهذه الحالات، يتوافر علاجها بلا تخريجات علاج الخارج وظروفه السياسية! وتكاليف تراكم فاتورة المستشفيات الأهلية عندنا كما هو حال ما يحصل داخل تلك العيادات الأهلية ويرغم مريضها المواطن بمساومته نصف عليك ونصف تأمينات علاجك لعدم تغطية كاملة لبعض الحالات!).
لذلك يأمل مرضانا تحركا نيابيا وحكوميا علميا لدراسة هذا الوضع المترهل علاجيا رغم بطاقة (عافية) لعبور صعوبتها هذه الممرات المتسترة بالموافقات العلاجية ما بين الطرفين المريض والطبيب الأنسب لمثل هذه الحالات وحوستها الحالية بسلامتكم طبيا وعلاجيا دون إزعاجات!