على امتداد محافظاتنا بالطرق العامة، والشوارع الهامة لوحات ومجسمات خضراء لامع لونها! تحمل عبارات جميلة، وتوصية سابقه لاحقه للزراعة التجميلية لتكون ديرتنا «واحة خضراء!»، لا تتعرض أشجارها وشجيراتها وورودها، وأزهارها للإعدام الإصلاحي، و«تشليعها» كما حصل أخيرا بطريق الغوص وأمثاله من كوارث قيام مقاولي الشركات بمذبحة تقطيع وتشليع تلك الغابات بقصد مشاريع التجديد وبدون قصد لتشليع العود الأخضر خارج حدود العمل! لتبقى تلك المواقع قاعا صفصفا! صفراء لونها خارج الحسبة الزراعية ومشاريع مقاولي التدمير الزراعي الإنشائية!.
والنتيجة النهائية ضد مجهول ما يحدث لذلك التدمير الأخضر وجهود تعميره! بعيد عن حماية ومطالبات جمعيات وهيئات تعنيها تلك التجاوزات العدوانية! وتخضير جهات بديلة أخرى تسر الناضرين بزوايا ومخارج ومسطحات ونزلات جسور أخرى بعيدة كل البعد عن هذه الإصلاحات اليومية وأعمدتها الأسمنتية بقصد الإصلاحات أغلبها بعيدا عن تلك التجديدات، لكن شعارها، اشلع ولا تزرع سوى الخراب! المدمر بعيدا عن تفاؤل تلك اللوحات الزراعية الإرشادية للتخضير الرسمي بعيدا عن التدمير وصمت القبور حولها هو الحاصل!.
ولو كان بديلها تخضير سفوح وقمم هضاب المطلاع، وجال الزور، وأم الرمم شمال البلاد للتنزه والمكشات الموسمي في أجمل بقاع الديرة نضارة وطبيعة وبيئة تنزه موسمية امتدادات للمحميات الرسمية كمالا وجمالا بمنع التصحر وزيادة رقعة التخضير!.
وللتشجير والتخضير الداخلي فرص أخرى بعد التعمير الحالي ومواقعه غير المناسبة وتوعية التخضير بلوحاتها التجميلية واستغلال كل ثروات الطبيعة بالديرة، عبر الاستفادة من مياه الأمطار شمال الديار خلال مواسمها الشتوية! لكن «العين بصيرة واليدين قصيرة، وكذلك بلا تدبيرة خضراء فاقع لونها بسلامتكم!»