بسم الله الرحمن الرحيم: (ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله) صدق الله العظيم، تتعرض مراكزنا الصحية التخصصية وغيرها، ومستشفياتنا العملاقة بكل زخم إداراتها وأقسامها، ومسميات تخصصاتها التابعة لمحافظاتها ودوائرها العلاجية، لنسيج وحزم ومجموعات بشرية تتبع نسيجنا الاجتماعي مواطنين ووافدين اخوة بيننا تفوقوا علينا بتصاعد خطهم البياني الكل منهم ينشد العلاج الأفضل اللازم حالته وأفراد أسرته وهذا واجب وحق إنساني لنا ولهم كفلته مواد دستورنا بكل امتنان وعرفان بمسطرة متساوية للجميع يحفها التنظيم الواجب لتلك الحزم البشرية المتجهة بهمومها الصحية لتلك المراكز يوميا! لابد أنها تحتاج للنظام المطلوب والالتزام المرغوب، والتعامل الإنساني المعني بكرامتهم وإنسانيتهم وإجبار خواطرهم بالتي هي أحسن، كلمة وابتسامة ومساعدة، ومعونة مطلوبة كل حسب حالته وظرفه العلاجي، حكومي وأهلي خاص، هذه الأيام للتنافس أيهما يفوز بالأفضل ممن أطلق عليهم عنواننا المتواضع حروفا وكلمات، ومعاني كثيرة لها فعل السحر عليهم معظم الأوقات كمرضى ولا نعني بذلك قوافل التمريض بكل جنسياتها وأجناسها رجالا ونساء يقومون الأغلب بدورهم الذي أقسموا عليه بأدائه ليلا ونهارا، لكن المقصود القوافل المساندة لتلك المراتب، والفرق والهيئات العلاجية اليومية، ونعني بذلك ملائكة الوظيفة العلاجية الصحية بملابسها المدنية الاعتيادية المكملة لأسرة الأطباء والمساعدين، والتمريض خط الدفاع الثاني لرعاية ملائكة الرحمة ذوي الرداء الأبيض ومن يدعمهم ماليا، وإداريا، وفنيا، وزيادة بروزهم كموظفي العلاقات وأمناء المراكز الصحية، والخدمات الفنية اليومية وقوافل وظائف الملفات والصيادلة، والتحقيقات، والإسعافات ومن هم بجبهة مقابلات المراجعين اليومية بابتسامات لا تنقطع ورحابة صدر لا تتوقف عند إعانة معاق، أو كبير سن، أو محتاج لمن ينير له طريق التفاؤل بأنه بأيد أمينة لو انشغل عنهم طبيبهم بمراجعيه، أو ممرض يحتاج إلى إنسان يعينه ليكون الإداري المالي الفني الاجتماعي وغيرهم خير ملاك للرحمة بساحة الرحمة لا العكس بالكلمة الجارحة، والتهديد المشين! وكل أشكال الصد والرد للمراجعين (كفقدان الملفات، أو أي استفسار للسادة والسيدات مرضى الحالات، أو كما تم اكتشافه من سنوات ضرب وتعذيب مقيمي دور الرعاية وكبار العجزة والعاجزات بلا عزوة ولا أهل بينهم، والبنات والأسر المفككة والمشاحنات للبيوت الخربة والآهات!) كل أولئك مسؤول عنهم استقرار الحياة بالمراكز والوحدات والمستشفيات بكل تركيباتها البشرية بمسماهم (ملائكة الرحمة والإنسانية غير المتوجين بتخصصات مهنية علاجية أولهم بالصدارة أمناء وأمينات المواقع المكلفين بخدمتها اخوتنا والأخوات طالت أعماركم).