ليعذرني أستاذنا وزميلنا في ساحة السلطة الرابعة بومهند للمدخل المكمل لرسالته ذات المعنى والهدف من ظلم الناس للناس! فأخوات الرجال عبر الأعوام والدهور لهن روايات وقصص، ومحطات لا تقل قهرا عن رجالها، نؤجل ما قيل للغابر من الأعوام ونسلط الضوء على حاضرنا المفهوم بأنه تحت سلطة العدل والقانون والحزم الديموقراطي الدستوري لضمان حقوقهن المقهورة بأبشع تسلط وصورة اختصارا للوقت ولعل وعسى ان تعالج أمورهن المرهونة بقهر الروتين واللوائح المعمول بها ولها الحق إنسانيا لتناله بكل إنصاف:
٭ للمطلقة والأرملة حق المسكن والمعيشة بكرامة تتداخل مع بنود القوانين لتكون هي بآخر طابوره، فهل هذا عدل يا مجتمع العدالة؟!
٭ في حال وفاة العائل تكون الأم المربية، والمعلمة، والقدوة لأبنائها رهن موافقة شراكتها وأصغر الأبناء لمسكنها ومستحقاتها المالية المتأخرة والمقطوعة بحكم مصاعب الحياة ديونا وأقساطا للجشع والطمع الاجتماعي، راجعوا ملفاتهن تدركوا حجم ظلمهن يا سادة!
٭ بأقسام وزوايا وأركان الوزارات والمؤسسات التي يعمل بها أخوات الرجال مطالبات أوقفت بسببها رواتب ومعاشات معلمات ومدرسات حالات ذوي الإعاقة بسبب ضياع ملفاتهن لإجازات طبية كيدية لاتزال شريحة منهن مظلومات بوقف رواتبهن سنوات متتالية لما بعد عشرينيات هذا القرن، فهل هذه عدالة؟!
٭ وللجانب الانتخابي الدستوري وقفات ظلمهن من إخوة لهن الرجال بعدم تخطيهن عرين رجال دون مستوى الأمانة وإصلاح الأحوال بالمجتمعات الراقية المتقدمة علينا بهذا المجال الديموقراطي!
٭ ولم تسلم أخت الرجال من ظلم خدمات بيوت الله مصليات المساجد من العناية المطلوبة بهذه المواقع الربانية بتركها تجمعات للقطط، والصراصير والديدان! وجعلها مخازن للتآلف من أجهزة الجوامع والمساجد وكذلك للعلب الفارغة وكراتين مياه الجمعيات وأوراق دورات المياه، أجلكم الله، بجهل عمالة تلك المواقع غير المناسبة لزيارة فرسان وزارتهن المعنية للتوجيه والإرشاد المطلوب رفقا بقواريرها!
٭ وبسبيل الاختصار لا الحصر لحالات كوارث الشعوب والبلدان تأتي أخبارهن، بمقدمتها التعرض للاعتداءات والاغتصاب والقتل للنساء دون رحمة الآخرين لكونهن الأضعف بتلك البلدان المنكوبة!
٭ ولا ننسى في هذا المجال تأكيد وتوصية خير نبي وإنسان للرسالة الربانية: «استوصوا بالنساء خيرا، ورفقا بالقوارير» قبل الغابر من الأزمان لضعفها، واستضعافها بأحكام رجال تولوا سلطة تعني أمنها وأمانها، لله الحمد كفل دستورنا المنصف بذلك حقوقها لولا تدخلات نزغات شيطان إخوة لها بالإنسانية تشهد لهن ردهات المحاكم وملفات التحقيقات الرسمية بأنهن مظلومات بكل معاني ومقاصد هذه الكلمة حتى هذه الساعة! فمن ينصف قواريرها ويفرج عن حقوقها من بين قضبان القوانين ظلما، لمختصر ما فات يا بومهند الوفي بكل حرف وكلمة عبرت عنها كيدا وكمدا للرجال، وأخواتهم، مشكورا.
الله المستعان.