«الله لطيف بعباده سبحانه»، هذه الأيام الشتوية بمسماها الفلكي (المربعانية) أشد أيام الشتاء الصحراوي بحساباتها، أربعون يوما برودة قارصة للسابق من الأعوام، لكن سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال قد يكون عبث بعض تجاربهم العلمية! أو أبخرة وأدخنة مصانعهم وغيرها أحد أسباب خرم طبقة الأوزون العازل للأجواء العلوية، كما يقول علماؤهم تحاشيا لها يتسارعون لتدارك الأحوال والتغيرات، تدارك المناخية بسببها لتوقيع معاهدات والتزامات واتفاقيات للحد من توسعاتها! ووقف كوارثها البيئية، والمناخية سيولا، فيضانات، زلازل، انهيارات، عواصف، وسونامي محيطات وبحار وسواحل، لا تتوقف لأواخر هذه السنوات.
نكبات بعدها نكبات من دول كبرى تعارض توقيع الاتفاقيات للأحوال المعنية بهم قبل معظم دول العالم المنكوبة بتلك المخالفات الربانية قبل غرور العظمى من دول الاختبارات الكبرى للكواكب والنجوم ومجال الفضاء لتحاشي تلك الكوارث، أبرزها جديد التغيرات لأحوال حرارة الكرة الأرضية والمحيطات بارتفاع غير مسبوق وقلق أواخر السنوات للدول الباردة والمعتدلة طقوسها وتقلبات عموم صيفها حرارة وتفكك القطب الجنوبي بثلوجه وتعالي مياه الأنهار والبحيرات والمحيطات التي بلغت قاعها بانفجارات العمق، كما تأتي أخبارها تباعا بتحذيرات كارثية، وبعض هذه الدول الموصوفة بالعظمى بلا مبالاة!
ونقول لأحبابنا والبعض منهم شريحة الشباب «كثرة التحلطم بلبس الصيفي واتشره ماكو برد لهذه المواسم تكون رحمة لنا في محيط جزيرتنا العربية وخليجنا العربي إذا قارناه بكوارث العالم!»، رحمة ربانية لما تقاسيه أمم وشعوب تلك الكوارث والنكبات بفعل أيديهم وتحدي القدرة الربانية ليخربوا بيوتهم بأيديهم كما ورد بمحكم الآيات القرآنية بلا مبالغات!
لله الحمد أوله وآخره، فهو وحده رحمن بعباده رحيم سبحانه.