ليعذرني جيل شبابنا للكلمات المحلية بلهجة كويتية خليجية يدركها جيلنا حق الإدراك، ويعرفها أغزر وأكثر جيل سبقنا لها بهذه الحياة ومنهم أطال الله أعمارهم لايزالون بيننا بركة تلك الأعوام والسنوات بكل ربيعها وخريفها صيفها وشتائها ثقافتها بلبس الدشداشة والعترة والعقال والقحفية للخروج لدواوينها، وأسواقها، ومناسباتها وكشتاتها، وكل مناحي حياتها، يزيد عليها البشت لمواسمها ومناسباتها حسب فصولها، أما مظهرهم العام باستراحة البيت، وما بين الفريج وتجمعات الأسرة آنذاك لها بسيط لبسها، وكذلك لبعض المهن، والأعمال اليدوية الحرفية كالنجارة والقلافة، وغيرها كما يبدو بتقارير مصورة تلفازية وصحافية، وأمثالها كالجزاف، والحداق، والحداد، والمزارع، وناقل المياه (الحمار) تكرمون لها بساطتها للمتابع للقنوات المختصة الحالية والمسلسلات القديمة الأصلية بزخم واستعداد أعدادها وأخراجها المتعوب عليه آنذاك تبرز ملامح ثقافتنا باللبس الشعبي، والرسمي، ليدركها جيلنا الحالي ويتعرف عليها حق المعرفة ويميز الجيل الحالي ما كنا عليه بخصوصية ودور تلك الملابس وتنوعها حسب مواقعها!
غابت مع كل الأسف ملامحها وتعريفها مع إلغاء (مادة التربية الوطنية ودورها لما كانت عليه لملبوس رجالنا وشبابنا من الجنسين لدور المرأة كذلك جدة، وأمّا، وبنات وأولادا، تبرزها بعض حفلاتنا الرسمية والقرقيعان الموسمي للجمهور المدرك لها والمشاهد فقط وما يعرف كوعها من بوعها كملابس شعبيه كانت يوما ما كويتية خليجية لها بهجتها ودورها المطلوب) قبل تداخل الثقافات وتبديل العادات بالملابس التراثية ليكون (الكبوس) ومعناه القبعة هو الدارج ما بين الشباب وللأسف بعض كبارهم للشارع تجوالا ورياضة، وتسوقا، وحتى فروض الصلاة والجمعة بارتدائه لمختلف الأعمار للأب وبصحبته أبنائه تم دمج الدشداشة والزائر الجديد (كبوس ملبوس غابت عنه ملامح رسمية ملابسنا قد يعتبره هذا الجيل حرية شخصية لهم الحق بكل ذلك لكن طقوس أهله تختلف عنا باستخدامه! فهم يخلعونه ويعلق بزاوية المحل أوالمسكن احتراما وتعبيرا يعنيهم! ونحن نخلع الحذاء والنعال وغيرها أجلكم الله لدخول المواقع المزودة بسجاد دواوينها ومنازلها بالذات أوقات وحالات الصلاة تقديرا واحتراما لمواقعها طالت أعماركم!) وكما يقال لكل حال دولة ورجال بسلامتكم، لكن الحق يقال يا مرعوب!