هاجس أهل الديرة آباء وأمهات وأولياء أمور وكذلك وافدوها بساحة التعليم والتربية، استبشروا خيرا بتحركات وزيرها المربي التربوي الفاضل بخبرته وتقديره ودعم ساحته بقنوات إصلاح تعليمها العام والأهلي، التطبيقي والجامعي بكل صفاته لتعديل تحصيل ثروة البلاد وأجيالها الحالية للأفضل اعدادا واستعدادا لكونه ابن وعلم من أعلام طموحها بساحتها المترهلة آخر سنواتها.
ونتكلم عن ذلك ليس مجاملة وليس من فراغ لكننا لمزاملته دراسيا بكلية التربية لأعوام القرن الماضي الأخيرة نلمح خلالها حرصه وحماسه، وطموحه لبذر ثمرة متابعاته بمواقعه القيادية الجادة بوزارة التربية والتعليم وتحري سلبياتها وتدعيم إيجابياتها لتمكنه بكفاءته وصول قمة هرمه المستباح برغبات عشوائية للمناهج الخاوية بفراغ المصالح الذاتية للأسف بقيادات سلبية أعادت للأذهان كوارث الدروس الخصوصية بدخولها من شبابيك وبوابات بيوتنا لدفع وتسخير ثروات فلذات أبنائنا لمناهج حشو العقول للمتعلم من فراغ مستوى نوعية خاوية من معلمي مناهج مرسومة لمحترفي مدسوس تعليم أبنائنا فراغ العلم والتعليم المفلس نتائجه بلا تحصيل للمتعلم، برداءة مستوى معلم غير متمكن من مجاراة تلميذه بمعلومات غزيرة اكتسبها بالنقال خير من ذلك التكرار الذي يحبط الشطار (يتخرج للمرحلة العامة الثانوية يتعثر بفك خطوط الجريدة وعناوينها بقراءة محبطة!) نتيجة سوء اختيار معلم مؤهل لأعلى مستوى تعليم وتربية قوافل ثرواتنا البشرية بمصانع تعليمها.
تفاءل الجميع بخبر وزير التربية لاختيار نوعية راقية من معلمي أبنائنا تعليما راقيا وغرس ولاء وانتماء جيل طموح يدرك مناهج راقية تمكنه من استمرار مسيرته التعليمية التربوية للأصح لتعليمه العالي وتحديد مستقبله الواعد للأعلى بفضل جهودكم يا دكتور سعود وفرسان وزارتك المخلصين لهذا الخندق المهم للحاضر والمستقبل بتحاشي سلبيات الماضي! دون توقف قطاركم بسبب مافيا وفطريات وقراصنة التدمير التعليمي وليس تعميرها لمصالحهم الخاصة وتكسب قرشين من ظهور أجيالنا الحالية بلا عنوان ولا هوية تعيين أمثالهم بدخول بوابات إدارات وأقسام وزارتكم للتوظيف الرسمي وخفافيش ليلها هواة الدروس الخصوصية من قراصنة إعلاناتها بدوارات طرقنا وشوارعنا ومجمعاتنا وجمعياتنا بعرض بضاعاتهم للدروس الخاصة بدمار حزم طلابها للمادة الواحدة ×20د.ك للساعة مع3 وجبات لاستضافة المدرس الخصوصي ونتائجه المزرية والباقي عليكم لمحاربتها كالسابق. وفقكم الله للوطن ومواطنيه بحسراتهم التعليمية!