بالهدوء لابد لنا من الرجوع للحكمة الربانية والنبوية بكل الكتب السماوية (ولقد كرمنا بني أدم)، هذه الكرامة لا يتلاعب بها سوى سفيه، أو مغرور، أو حاقد ومثله حاسد! فوسائل تواصلنا الاجتماعي منذ شهور تنشر وتتبنى أخبارا أطراف الليل وأكثرها بالنهار (مفادها خفض رواتب! وفرض ضرائب!) وتوجه تقارير عجز ميزانية الدولة، بررت كل ذلك مصادر إعلامية ومثلها ندوات حكومية وتصريحات نواب لهم صفة عيال الديرة حاملي بيرق أماناتها بمداخلات جلسات قاعة المغفور له بإذن الله أميرنا الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح طيب الله ثراه (ثروات الديرة لأهلها وانا حارسها).
ماذا تعنى هذه الكلمات لم امض من أعوام وسنوات بلا اطاله تزرع بقلوب المخلصين اليوم حكاما ومحكومين هاجس الأمان للحاضر برصد ما كان بغابر الزمان يبعد هموم ما ينشر من إحباطات وسائل تواصل التشويشات وخلط أوراق الحاضر لما يقال عن حاضرنا وربطه بحبل نجاة مافات بأداء مؤسسة التأمينات وميزانياتها وحقوق المتقاعدين والمتقاعدات بحياتهم وأمانة ذلك بعد الممات التي لم يتطرق لها فرسان أمتنا بتحديد أثمن الجلسات تلميحا وتصريحا بناطق رسمي «عروقه بالماي» ليوضح كل ذلك اللغط ومثلها الشبهات ليبشروا كل الأمة ولا ينفروا كبيرها ولا بنين أو بنات يعني المستقبل مشرق كنور شمس ضحى ربيعنا بقطرات سحابها دون ملابسات وتضخم عسير سابق الكلمات متشربكة المصطلحات والله ولي التوفيق يا حزمة الخيرات!