عيدكم الوطني مبارك، شدعوه يا غالي ردوا السلام يا من سموكم بحروفه! طمنونا عنكم! وقت رسالتي تقام الصلاة أنا باستراحتي المتواضعة في كبد، اللي تلوع الكبد والقلب والأمعاء: زبالات بكل زوايا حظائرها وجمعياتها الغذائية وكلاب ضالة متوحشة بكل شوارعها من ق1 إلى ق14 تهاجم المارة والسيارات، ومنذ فترة افترست طفلا يتيم الأبوين، وغيرها كثير من بضائع منتهية التواريخ، وبسطات فاسدة المحتويات، وحشرات زاحفة وطائرة ومتسلقة بكل الجهات، والناس تائهة بشكاوى حزينة والشكوى لغير الله إهانة، برغم وجود بلديات ومجلس بلدي لكن بلدية الجهراء أبدعت بالإهمال المستباح، فرسانها تهاجم الملتزمين بالقوانين وتطنش عن المخالفين المسنودين بالمتنفذين أصلا وقبيلة وثروات ومناصب لامعات؟! أرجوك كأحد أبنائي وأنا مقترب من العمر 74 عاما ما شفنا هالفوضى حتى بالأفلام وبعض الشكاوى تلقت حالا الجواب الكاوي «شنسوي لكم مواسم فرحة وربيع وأعياد،، روحوا المحاكم!»، هل هذا الجواب لائق يا أحباب الأمة والحكومة؟