فرحة بناتنا وأبنائنا ومعظم الأهالي لا توصف لتمديد عطلة المدارس وطقوس وتوقعات ترحيلها أو تطويلها لأسباب فيروس الصين (اللعين؟!) وتكون حوستنا كل ليلة وكل يوم كأغنية الراحلة الكبيرة أم كلثوم (أسهر بانتظارك يا طبيبي؟!) للعلاج الناجع الناجح لهذا الوباء والكارثة العالمية لمؤسساتها الدولية المختصة نداء وآراء علمية لا شك بذلك تعوض هذا الضياع التعطيلي لأسباب بيئية تعطلت تباعا معها كثير وكبير مؤسسات العالم وعلى الفور تنفذت بدائل مباشره لتعويض فلذات أكبادهم عنها أهمها إدمان تواصلهم وأجهزة المحمول والجوال والنقال وما أنزل الله سبحانه فيها بعقول صانعيها من برامج ومعلومات وأحاديث ومسلسلات وغيرها أفلام وأقلام وتقارير مصورة وبرامج لا يرفع أحدهم جبينه لدعك فروة رأسه الا بنزاع مسلح لتناول وجباته، لا واجباته المدرسية الا بشق الأنفس، وكذلك للبرامج الرياضية أبرزها ساحرة الجماهير المدورة كرة القدم الأولى شعبيا بلا منازع؟!
وليكن فرسان التربية والتعليم والاعلام بالكويت نموذجا للعالم بكل دولة وبيت أول مبشرين للناس ليس للأدوية الكورونية؟ لكنها بدائل مناسبة تعليمية، تثقيفية، توعوية نظرية وعملية خفيفة الدم وسكرية كالآيس كريم بالقشطة الكل يتزاحم عليه ويلطه بكل هدوء كذلك البديل التعليمي المفيد ليس بالنار والحديد الدراسي؟! (لكنه خفيف وبارد لمذاقهم وتغذيتهم البديلة اليومية بعد صحوة نومه الظهرية لتناولها مع غداء الريوق المخلبط هذه الأيام الكارثية وللإحاطة لكسب الوقت والزمن عدم الرجوع للجان البرلمان والأمة لانشغالهم بما يعنيهم من جديد بلاويهم لأن الأمة والأمم بهذه الأحوال لهم خالق يوعيهم غير أبواب الفساد شاغل هموم الأسياد بمالد المرحوم الدوب بلا واسطة ولا مندوب يضيع التقارير؟!) ونبارك لأجيالنا انتصارنا على كسر أوقات الدراسة المدرسية بتعليم (العم غوغل بلا مدرسين خصوصيين ببلاش) وتوتا توتا توتا خلصت الحدوتة، حسبنا الله ونعم الوكيل عليك (يا كورونا).