الدولة مشكورة تعني الكثير لأبنائنا طلبة العلم بالخارج في غربتهم، فهي تؤدي دور الأبوين ونعمة الهدب للعين، وشريحة طلبة ليفربول مثال على ذلك، من زملاء خندق العلم يعانون بهذه المدينة من تأخر مستحقاتهم الشهرية إضافة الى تأخر زيادتها اسوة بزملائهم في أميركا وبعض دول أوروبا المتقاربة ظروفهم معهم في السكن والمعيشة الدراسية والغلاء ومتطلباتهم الدراسية، رغم وعود سابقة من وزارة التعليم العالي منذ سنوات لتعديلها بما يتماشى وظروفهم الدراسية لأواخر السنوات وتحملهم زيادتها وظروف المعيشة الدراسية بهذا البلد الحضاري المتقدم وارتفاع التكاليف، رغم مستواها الأكاديمي الراقي واستقرارنا معاها.
نرجو حسم ذلك ووعودها السابقة لنا مشكورين، ومع مستجدات فيروس كورونا الحالي أصبحت لديهم معاناة متراكمة، حيث لم يتم أي تواصل بينهم والتعليم العالي بالوزارة للتخفيف عنهم لهذه الظروف المالية المزعجة لأوضاعهم الدراسية رغم تسويات لزملاء بمستواهم بأميركا وكذلك دول أوروبية تمت زيادة مخصصاتهم وتعديل أوضاعهم منذ سنوات لم تسمع جهاتها الإدارية بالتعليم العالي نداءهم ومطالبهم وحسمها اسوة بزملائهم في تلك الدول.
والانتظار لايزال سيد الموقف رغم أبوة ومراعاة سعادة السفير خالد الدويسان عميد السلك الديبلوماسي لهم هناك من سنوات ووعودهم خيرا تفاءلوا فيه ولايزالون!
والأمر متروك لجهودكم طالت أعماركم لحسمها مشكورين بدون تأخير يراكم متطلباتها المتراكمة. وحرص الدولة مشكورة موزون لكل أجيالها بالخارج والداخل بمسطرة العدل للجميع، وسلامتكم.