للتوضيح للقارئ الكريم ولا يهون الجميع «بوسبيت» كما تعارف عليه جيل الأجداد والآباء لقديم تاريخنا والجغرافيا للديرة، يعني نوعا من حيوانات الجوار وبيئة الجزيرة العربية والخليج أشبه بالثعلب البري يصغره جسدا وطول الاذنين، ويشتهر بدهائه ومكره بعد تمتعه بفرائسه من الدواجن والطيور البيئية وأليفة المزارع، والمساكن والقرى وتمثيله بالنوم أو الموت وسباته المصطنع أمام أعدائه من بني جنسه والانسان ويلوذ بالفرار لمجرد نجاح حيلته أو مجابهتهم ان أمكنه ذلك!».
ومعنى «سبيت» بكسر الياء تصغير سبات معناها النوم المتصنع او الموت لهذا المحتال ومواهبه الخبيثة بمواقع نشاطاته المعروفة كما يصفه مختصو علومه، سبحان الله، ودافعنا لهذا التوصيف وبطلها ما يقوم به سماسرة وقراصنة ومحتالو احتراف تجارة الكوارث والحروب والأزمات بعقر دارنا وقلعة غذائنا وثرواتنا البحرية والبرية والنباتية والفاكهة المحلية والمستوردة ورفع أسعارها أو قطع عرضها بأسواقها ومراكز بيعها كالجمعيات التعاونية وأشباهها! كما هو حاصل لظروفنا اليوم لبعض وأبسط انواعها (البصل، والطماط، والبطاط، وأخواتها قوت شرائح ونسيج الديرة وحاجتها اليومية) وللاحاطة تجارها وافدون عرب وأعاجم مطاردات الدولة لهم مشكورين على مدار الساعة أول ضحاياهم مزارعو الكويت بعروض الجملة وحراجها، حيث يباع كرتون خيارها وطماطها وبصلها وثومها وامثاله بسعر زهيد لا يتعدى 50 فلسا، ولتصرف قراصنتها بأضعافها للمواقع التجارية تعاونية وغيرها وللمستهلك هلاك جيوبه بشرائه لولا تدخل فرسان التجارة والبلدية والداخلية مشكورين للحد من جشعهم وطمعهم دلالوة السوق وسماسرة (بوسبيت لدمار كل بيت! وتسمية بصلها بالذهب الاحمر وطماطهاا وثومها الذهب الابيض ومشرومها هذا ان وجده مستهلكها!) يا بوسبيت بكسر الياء حي أو ميت بكسر الياء كسابقها!
وللجهات الرقابية نقول ونكرر جزاكم الله خير حزمكم وعزمكم لتكسير مجاديف متحايلي الكوارث والازمات والحروب وطردهم من (عرجهم خارج الديرة لاوطانهم أولى بحرفنتهم غدرا وعدوانا وقهرا ونهبا لثروات الديرة وخطرهم أفضع وأكبر من فيروس الصين والهند والسند كورونا، الله يكفينا شرورهم طردوهم وخلفهم 6000 بعد المائة حصني وواووي، وبوسبيت جهنم دارهم باذن الله وشفاعة نبيه وهدي كتابه، آمين.