يعذرني القارئ الكريم لاختيار هذا العنواني الشعبي بمعناه الرمضاني وحلوياته المحلية الشعبية الكويتية لتطرية أجوائنا البيئية الصحية، والأمنية، والاجتماعية محلية وعالمية التي استجدت فيها وعليها جديد مصطلحات وحديث حسابات، وعجيب تغييرات بلغة حدودها تعديلات وتجديدات أمور ربانية تعديلها بأساليب الصلوات وطرق تأديتها، وهدوء يصاحبها بالشوارع والطرقات، وشغب مفتعل ببعض مناطقها، وعدم توازن قوانينها بالمحافظات، تاه الناس أحيانا وتحملوها ساعات، فهل هذه المسميات أمنية أم قضائية أم إعلامية أم صحية، رغم توضيح ناطقيها رسميا، وأمنيا، وتربويا وصحيا؟! وغيرها، فهي تطبق على الجميع (سمعا وطاعة من ولاة الأمر بلا معارضة ولا مشاجرات، لكنها أحيانا مبهمة)!
وإذا حكى الشرع والقانون فالكل ملتزم، كما هو حاصل بتحديد ساعتين للتريض في كل المحافظات عالية الكثافة ومتوازنة التقارير الصحية وخلافها العكس كما تنقلها أخبار النشرات يوميا، نتأمل نتفاءل بأن يصاحبها تخفيف الجرعات للناطقين من واقع الحالات.. والكل يرفع العقال والقبعات لفرسان ميادينها بإعجاب وبغزير الدعوات لمراحلها ما بين حظر جزئي كان، وحظر كلي واقع يحمل بعض السلبيات تضغط على فرسانها وكذلك أهل الديرة بالنسبة للخدمات المطلوبة، كما تطرقنا لها سالفا، أهمها صحة الأبدان كفه! والأمن والأمان، لتعدل الميزان بسلامتكم وجهودكم لوطنكم ولكل مجتهد نصيب، ببركة شهر الله تعالى رمضان وجديد تهجده وصلواته ودعواته بعد صيام أيامه المباركة (بالحظر الكلي = الحظر الجزئي مقارنة بمقالتنا المتواضعة والعنوان العسلي حلو المذاق لخواطر رمضان!)، عساكم عواده بأمن أكثر وأشمل أمان، أشبه وصف له (قرقيعان وعليكم الحساب يا أحباب). تقبل الله دعواتكم.