وسط أجواء الاحتقان والامتحان والإذعان الجماهيري للأوضاع العامة بتعبير ومسمى كويتي 100% تنفيذا لكل ما يصدر من القيادات الحكومية الرسمية ومؤسساتها الداخلية والخارجية والصحية والأمنية والإعلامية والخدمية وغيرها لا يختلف اثنان على تطبيق أوامرها، وتنبيهاتها بكل توقيتاتها منذ بروز كارثة كورونا حتى آخرها (الحظر الشامل إيجابا وسلبا لبعض بنوده!) تم التطبيق والإذعان لكل توجيهاته بلا تردد، وهو ما عبر عنه أحد رموز جيل الرعيل الأول بمسمى دارج شعبي معروف بلهجة كويتية «دياية راكة»! بمعنى دجاجه ترقد على بيضها صمتا وهدوءا لأوقات طويله تمهيدا لإنتاج جديد للنوع المطلوب باللهجة المصرية «كتاكيت»، وهو يعني أننا بانتظار أن تأتي نتائج فترة الحظر الشامل إثلاجا للصدور! وحسما لكثير من الأمور كالتالي:
ـ تركيبة سكانية متوازنة.
- تصحيح الاختناقات المرورية المزعجة في الطرق وتفعيل قوانينها وتحاشي المخالفات والاستباحات المرورية.
- تفكيك وإعادة ترتيب المناطق الصناعية وترتيب أمورها لما يعني خدماتها بقرار تسميتها تخفيفا للازدحامات القاتلة منها وإليها كالشويخ والشعيبة الصناعية وتجاوزاتها!.
- عدم إهمال وتعطيل مواقع سياحية لسنوات بحجة قضايا وأحكام قضائية كالمنطقة التجارية خلف إطلالة جون الكويت وضياع أجمل إطلالة سياحية، ومثلها جزر الكويت المهملة بقبولها ثروة سياحية غير مفرج عنها تنظيما وإعدادا لجعلها قبلة سياحية، ومثلها سواحل شمال البلاد نهايتها مقترحات بلا تطبيق ولا تنفيذ حازم.
- وقبل كل ذلك سياستنا التعليمية بكل مراحلها العامة والعليا وأولوية تعديلها.
- والرعاية الصحية ودعم أجهزتها للقصور الكبير بتفعيل خططها وتعديل وضعها لعلاج الداخل، وتقليص هدر الخارج كدول شقيقه نفذت خططها بالخليج والعالم العربي والواعي الإسلامي.
- ولتطلعات العم بوخليفة هواجس أخرى يخجل من طرحها تعني هدر ثروة بشرية للمتقاعدين بمعظم المجالات الفنية كالطب والتعليم والأمن والإعلام المتقدم ومردود ذلك للإحلال المطلوب بالتركيبة السكانية الوافدة دون الهامشية طالت أعماركم.
متى تفقس دياية الحظر الركة وتفرح البلاد بقدومهم بعد هذا الفيروس المبارك بسلامتكم وإدراككم؟!