وزارة الأوقاف لكل أهل الديرة ووافديها عربا وأعاجم، تتحمل أمانة الإفادة والاستفادة على منابرها الأسبوعية، وجوامعها التوجيهية لشعيرة خطبة الجمعة بتفعيل حضاري لمتابعيها بالذات للأجيال الشبابية قناعة واستيعابا يختلف عن تقليد ثوابها والعقاب لكل متراجع هياب لمجرد الانتباه لها بالذات وسط الكوارث والملمات البيئية، والطبيعية كما نحن عليه الآن «كورونا الدولية الوبائية» وتعامل العامة معها وبها للابتعاد عن شرورها! بتدبر وتفعيل نصح وزيرها وأسرها العلاجية والتوعوية، والإعلانية والإعلامية لتكون الخطبة الموجهة قبلكم مهضومة وبعيدة عن (فاصل ونواصل مرئي، مسموع، ومقروء).
وتستمر الحياة كما هي بعد شعائر نصف ساعة وعظ وإرشاد! ترغيب وترهيب! نار وجنة تردد كل أسبوع! ترتفع بعدها نسب وفيات أهل الديرة وسط أسف وحيرة مستطيرة! لا ينفعهم تهديد ولا غرامة ووعيد! ولا تنبيه وتشديد! بجهالة تزايد الحالة مع اقتراب المرحلة 2 للانفتاح الجديد بتقدم حلول هذه الكارثة البيئية الطبيعية! وتجمعاتهم بالراحة! وتباعدهم مستباحة وجهلهم عام! وخطرهم سلام وتقبيل خدود وخشوم! ورقص وتسكع بالسيارات حول المزارع والشاليهات! وخلف ستائر وإضاءات شقق مشبوهة ومنازل فارهة! واحتفالات سراديب وصالات! وتحرش بأعراض الغير، ورقصات بلغ بعضها اعتداءات كلاب شرسة ودهس ضحايا بالسيارات حجتهم رعونة شباب! وقصور أعمار، بعيدا عن الأحكام وقصر لا تنطبق عليهم العقوبات! وسكارى بالشوارع والطرقات لا يمسهم عقاب ولا جنايات! ظهورهم مسنودة بمتنفذي «خذ وهات! بأوسع الاستباحات».
هذا ورب الكعبة برقابكم أمانة، خطبة وشعيرة الجمعة التي أوصى بها رسول الله عليه أفضل السلام والصلاة «الساكت عن الحق والعدل شيطان أخرس»، وخطبكم يا فرسان الأوقاف وشؤونها الإسلامية تحتاج الى «صوت وصورة توقف تلك التجمعات، والاعتداءات بالبراري والفلل والشقق، والشاليهات حيث ترتكب الكبائر ونحن بكوارث الكل معها ومنها بتحاشيها حائر!»، حسبنا الله ونعم الوكيل، فعلوها يرحمكم الله ويصلح بالكم.. آمين.