يعذرني القارئ المتابع الكريم لسرعة واختصار محطات متعددة للوزارات المعنية ومثلها هيئات ومؤسسات معنية بديرتنا تحمل وتتحمل أمانة تلك المعاناة والخدمات والجهود المبذولة لتوفير أماناتها بأفضل الحلول وأكمل الإنجازات وأبسط وسائل الراحة للمواطن والمقيم، ليلها يوازي نهارها بتلك الخدمات المعنية بهذه المحطات كالتالي:
٭ خلال هذا الصيف الخانق حرارة وفيروسات وبلاوي صحية وعلاجات تنتهي لا سمح الله بوفيات وخسارة تغلفها آهات ودموع وعزوات! بتساهل شركات كبرى ومقاولات بتعرض عمالها وموظفيها بميدان وساحات وجسور وأبراج تلك المشاريع بقمة حرارة ومواقع تلك الإنشاءات تعتبر مخالفات لتوصيات وتنبيهات وإعلانات المنظمات الدولية والمحلية بوقف تلك الأعمال خلال هذه الساعات، وبدائلها متاحة مساء أرحم وأبعد عن أشعة ووهج شمس صيفنا القاسي لتستمر تلك الفرق في أداء واجباتها، رفقا بهم بحجة سرعة الانجازات ومصير ضعاف القرار السخرة الحارقة لهم بذمتكم!
٭ وللأوقاف والبلدية وكل الجهات المعنية بالمقابر تأجيل التشييع نهارا بكل الحالات صيفا، بديلها بعد صلاة العشاء حتى منتصف الليل تشييعا وعزاء وفق ظروفنا هذا الصيف ورفقا بكبار ومرضى وضعاف المشيعين، بهذه الأجواء الصعبة مراعاة لإنسانية حالات التشييعات والعزوات عندنا صيفا يرحمكم الله.
٭ ولفلذات الأكباد بكل مراحلهم العلمية والعمرية، وما يدور اليوم من عودة المدارس منتصف الصيف القاسي ومدارسنا تعاني كل عام مع بداية الدوام المدرسي من سوء الخدمات، فكيف يرحمكم الله وضعها مع استخدامها ملاجئ لكارثة كورونا واستغلال صفوفها مواقع للبيئة الملوثة ثم تفريغها للدوام خلال لعودة أبنائنا لمقاعدهم الدراسية بهذا الوباء بذمتكم؟! خلوا الفعل يتقدم على الانفعال يا فرسان فزعة التعليم المتعثر بالذات هذه الأوقات الحايسة!
٭ أما مراكزنا الصحية فوزارتها الأم كفيتم ووفيتم بكل جهودكم الكورونية! لكنكم لم تزوروا ليلا او نهارا طوارئ مستشفى مبارك او العدان او العظام والعيون والأسنان وغيرها كمثال لمعاناة للمرضى ومرافقيهم من تهديدات الإصابات المتعددة بالمراجعات وليست مواعيدهم والتأجيلات بسبب عدوى حالات تراكمت بفعل الجائحة وضيافتها الثقيلة لهذه المواقع أبسطها تخلص اطبائها من مرضاهم (بهمسة للمراجع أنصحك شوف لك حتة تانية عن العدوى وعدم سلامة وتلوث الموقع المفترض علاج مراجعيه بسلامتهم!).
٭ غياب عناية هيئة الزراعة ووزارات متواصلة معها لنظافة مناطق الأمن الغذائي تحديدا كبد، والصليبية، والوفرة، والعبدلي، وكذلك البحرية للثروة السمكية وديوانياتهم الساحلية، الصمت سيد مواقفها والمواقع إلى متى؟! أكوام نفاياتها ومخلفاتها وتراكمات مخلفات حيواناتها بلغت قمة الوباء بلا تنظيف ولا إزالات بحجة كورونا؟!
٭ مشاريعنا السياحية بعد حجز شاليهاتها الرسمية كالخيران وطول ساحلها للعاصمة وامتدادها على طمام المرحوم نظفوها ورمموها كالمدينة الترفيهية وهجرانها أطلال بأطلال! والجزر الجغرافية السياحية!
٭ أما أوقافنا الإسلامية فلا بد من تفعيل دور منابرها وتحريك دعواتها لكسر سكونها لتوعية الناس بالمستجدات الحالية!
٭ الداخلية رغم كثافة وقمة وتكرار هيبتها التصدي لزوار الليل مستهتري شوارعنا ليلا ونهارا بالذات قرب المزارع والجمعيات والتجمعات بأوقات الحظر وخارجها فالذوق العام للقيادة معدوم وحنا معاكم اليوم ودوم لكن هيبة تواجدكم أكبر وأكثر، سامحونا للإطالة وبالمخزن مجاميع لا تحزن عليها بإذن الله (دمتم سالمين).