فيروس كورونا والمعكرونة «عشعش» برفوف جمعياتنا كافة هذا العام 2020م، وحجب وردع ومنع حقا رسميا وشرعيا تعاونيا كان المساهمون ينتظرونه كعائد لأهالي مناطق تلك الجمعيات.
إمساك بمعروف وتسريح بالإحسان بذمة وزارتهم التعاونية اجتماعيا، والعمل المطلوب لها إنصافه «بلا خلط حابله بنابله بحجة جمعيات عمومية أصلا ممنوعة بقصد تباعد اجتماعي»، قدوته مجالس رسمية بالدولة تشريعا وتنفيذا على مدار الساعة مجتمعة تقنيا، ومتحاورة بالصوت والصورة بالبث المباشر يوميا عبر المنازل، وكذلك المهازل لحماوة طرحها وشرحها بلا جمهور، يمكنكم عقد هذا الاجتماع لكل جمعية بمناطقها عقد الجلسات بلا تردد، ولا مقاطعات للتعاونيات، وهدي النبي الحليم: «ولا تبخسوا الناس أشياءهم»، صدق قدوتنا، وتاج رؤوسنا رسول الله.
لذلك قرار مجحف تزاوله وزارة التعاون وموجهتها كقرارات، لابد من تسليكات هذا الإجحاف بحجة ما ذكرناه سالفا والتفريق بين جمعية ملتزمة منتجة، مثالية بدورها المطلوب، وجمعية مترهلة مرتبكة، مزايدة بالتجاوزات منذ أكثر من 10 سنوات بلا أرباح ولا عائد ولا رادع وزاري رسمي يطبق عليها قانون المتلاعبين وسط مناطق سكنية نموذجية محاطة بمواقع رسمية عليا ولا تزال شبهاتها بحدود مساهميها بلا تحرك وزاري جاد لردع الشبهات! كما هو حال العائدات لهذه السنوات 2020م، بلا عائدات والثعلب فات فات وبذيله تريلة عائدات وتأكيدها تريلات مخشوشة للتعاونيات، بذمتكم الله يراقبكم!