كما بلغني أحدهم «بابا هذا نفر فرند شيطان! يقول روح سوي كلكم كورونا ماكو معاش يجي كورونا داخل هوس بيتل نوم ياكل، فلوس وزارة نفر يعطي صدقة! ما يروح بلاد انتوا واحد سنة مع أولاد حرام نو بابا ماما جليب شغل بلاش ماكو معاش!».
هذا هو فاصل روايته ونواصل شرحها وطرحها للجهات الرسمية المعنية ما لم تكن مؤكدة معكم «حامل الكفر ليس بكافر بل يمناكم اللي تعناكم»، هي شريحة آسيوية عاملة ضايعة بالطوشة كورونياً بلا رواتب بعقود شركاتهم لطلب رزقهم ومعيشتهم بجهودهم لأسرهم مواقع عملهم بالمولات، والجمعيات التعاونية والغذائية، الوقودية، العلاجية، الحراسية وغيرها بلا رواتب بعقوده مع الشركات طمعا للفيزا عملا والسكن مع معارفهم والتكسب بالإكرامية للمحتاجين إلى توصيل حاجاتهم وتكسبهم بلا رواتبهم المحجوبة عنهم بعقودهم من سماسرة بلادهم ووكلاء شركات العمالة بالخليج كافة، وتثبيتهم شكليا بتلك المواقع!
رسميا بلوتهم اليوم مع فيروس الهموم توصيات بني جنسهم عادوا بعضكم تكسبون أرضكم علاجا ووجبات وسكنا بلا تسفيرات رغم قوافل الراحلين مثلهم رسميا بديرتنا الغالية وشقيقاتها خليجيا كما تم قبل 6 شهور وتضخم أعدادهم (ولقطا الجليب بلا هوية مثلهم كشفتهم الصدفة بالآلاف، أعمارهم ما فوق 20 عاما ولادة كويتية وإقامة بسرية دفعوا ثمنها للمحترفين تجارة البشر!).
وما دام الحال كذلك ومؤسسات الدولة مشكورة جهودها بكل الجبهات، لابد من محاصرة تلك الآفات بشركات فورية أمينة للعمالة واقتلاع قراصنتها بنفس قنواتها داخل وخارج خليجنا المسالم وتسهيل دخول العمالة المطلوبة نظافة النوع والصدق لحاجة البيوت المستورة والمؤسسات المقهورة والمحشوة زبالة العمالة كما عانيناها بكل مواقعنا «تكشفت أمورها بإيجابيات كورونا! وأرزاق عمالة مغلوبة على أمرها قرصنة وإقامات وتكليف الدولة كل تبعات هذه الروايات، زادكم الله خير حسمها وعزمها لولادة تركيبة نظيفة عملا وعمالة بجهودكم المعهودة؟!»، كويت الإنسانية الوفية.