بسم الله الرحمن الرحيم: (فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنْ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَاباً يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنْ النَّادِمِينَ (31) (31)* (المائدة) صدق الله العظيم.
ذلك هوالهدي الرباني العظيم بكتابه الكريم توجيها وتنبيها، ثوابا وعقابا للمخلوق عما نهى عنه الخالق بقتل النفس التى حرّم الله قتلها إلابالحق والعدل كما ورد في محكم آياته سبحانه وتعالى.
لكن وللأسف نلاحظ هذا الزمان كثرة مخالفات مخلوقاته بشتى مناحي الحياة بأفرادها وجماعاتها باستسهال إزهاق الارواح، فنجد المشاجرات، والاستهتار، والمشاحنات، والتآمرات، انتشار الفيروسات والأسلحة الجرثومية في حروبهم العصرية، والفتك بالبشرية وغيرها من أنواع الأسلحة المستخدمة فيما توصف بالحروب الباردة، والتي هدفها المباشر قتل الانسان لأخيه الانسان ليس بمدفع او طائرات فقط، لكن بجراثيم وفيروسات كما هو واقع الحديث عن بعض الحالات من الذين تتسرب تقاريرهم عن ضرورة تقليل كثافتنا البشرية لثقلها على الكرة الارضية، ولفرز أجناسها والعياذ بالله من شرورهم ودحر نحورهم عما يقصدون.
وهناك علة إنسانية أزلية أواخر هذه السنوات توقيعات واتفاقيات، ومؤتمرات، وندوات للسلام المعني به الاستسلام لمنطق القوة، فأوطان تبتلع اوطانا، والعمل على برمجة حياة الانسان بكبسولات «مردة الشيطان» لتوجيهه بفعلهم لكيفية استمرار حياته وفق توجيهاتهم وبرغبتهم، وزرع تلك الاسورة وكبسولاتها بجسده كيفما كان كتحدّ لقدرة الرحمن، وتحديدهم لمسألة موته وحياته لتكون بأيديهم عبر تجاربهم الخبيثه كما سربوها خلال «حوسة كورونا 2020» لابارك الله في طموحاتهم ونواياهم!.. آمين.
وزيادة لمآربهم ونواياهم الخبيثة نجدهم يعملون على (فيروسات فتنة الأوطان) وتصفية بني الانسان لأخيه الانسان في قارات وأوطان الأرض بتسمياتها المختلفة لتعبث اليوم ببلادنا العربية والاسلامية ولتنشر القتل العمد بمجتمعات آمنة مطمئنة قرونا طويلة، واليوم حروبها مستعرة كما هو حاصل في جزيرتنا العربية وخارطتها من الشمال والجنوب شرقها وغربها!
ومثلهم شرق آسيا وكل اتجاهاتها، وكذلك أفريقيا واوروبا بكل كتلها، قتلا مابين حزم البشر وتصنيف وفق البشرة ليس بجهّالها فقط لكن من القمم بقياداتها العظمى وتدني قراراتها وتصريحاتها نحو ذلك لزيادة المهالك!
وأخيرا توقيع معاهدات مبتورة مدحورة في ظلام ليل حالك، صفق لها البعض تحاشيا لهلاك مواقعهم القيادية، طرفها الطوفة الهبيطة وماطالبوه من حقوق وطنية وفق مبادئهم المعمول بها للكرامة والنخوة الاسلامية، لتهضم حقوقها رغم حسرات الشعوب على حقوقها، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
لن تغفرلكم التواريخ والتوقيعات المذيّلة بأسمائكم الصفراء.