مع الاعتذار لمقدمة مسلسل «باب الخلق» (المتميز بعالم وحواري أرض الكنانة، ونجومها العمالقة بطلها الراحل محمود عبدالعزيز والراحل محمود الجندي، مع حزمة أدوارها نجوم كذلك، كل بموقعه وتميز مردوده للأمة العربية والإسلامية توعية وإرشادا للإعلام الهادف ومستوى الأداء خلاله وأمثاله بقيمة ومعاني لها بصماتها، ولمتابعيها أوقات مكاسبها لا تقدر بثمن رغم طغيان الإسفاف لمعظم أعمال الاعلام العربي عامة وغلبة تجاريته بمحتوى ومستوى ما يعرض رغم أنوف الجماهير).
الخلاصة، وبعد مقدمتنا المتواضعة ومبرراتها ومقاصدها المرتبطة بفترات الحظر الوبائي الطويل لدرجة الملل والحيرة والقلق والاضطراب من آلام الماضي والواقع الحالي والجديد القادم، وتجدد الأخبار عن العودة الى المربعات السابقة لأزمة «كورونا» نتيجة الجهل واللامبالاة لما يدور من محاذير وتوسلات معظم الحكومات لشعوبها بالذات المترفين ماديا ومعنويا ووقائيا، حتى بلغت درجة الإهمال والاستهتار بكل ما يدور حولنا تحاشيا لتحمل المسؤوليات للتغيرات المتكررة ولخطورة وشراسة عدوها!
لذلك تكونت قناعات لدى الأمم بأنه لابد من التكيف مع ما يدور حولنا ومتابعة المستجدات بالذات لمستويات أجيال متعاقبة كما هو حالنا تنفيذا فوريا.
وخلال الحظر المنزلي كانت بعض البرامج التلفزيونية والاذاعية جبرا لخواطرنا بكل أجيالنا بمتابعات متعددة المجالات على العديد من القنوات المميزة بتنوعها، ولله الحمد، بين البرامج الثقافية والرياضية والاجتماعية، وغيرها بحيث تعزز دورها لدينا وملأت وقتنا بكثافة برامجها المسلية، وحثت الجيل الجديد على البحث والتنقيب عن تفاصيل بعض النشاطات المتجددة التي تناسبهم، كما حفزت بعض الشباب على ممارسة أنشطتهم المفضلة كالرياضات المتنوعة.
غير أن هناك الكثير من البرامج والفقرات غير الموفقة من حيث المضمون والفكرة والتي كانت مجرد إشغال للوقت من دون أي نتيجة ايجابية سواء للمشاهد أو حتى للقناة ذاتها.
ونتساءل: ما الذي تريدونه فعله الآن، وفق عنواننا المرفق، وكم من علة قالت لأهلها «اعمل عبيط»، وحبذا مزيدا من التوسع في البرامج والشاطر من يكسب الأفضل، مع تقدير واحترام الجميع لشعبية الممثلين، لكن الكثيرين يجيدون تقمص الأدوار لبلوغ نتائجها بكل تميز.. ودمتم بالسلامة!