رغم الجهود المتميزة لوزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي، وفرسان وزارتيه للعام والعالي، ورغم زخم تقبل وتلقي آباء وأمهات وأسر وأفراد طلابها وطالباتها، ووسائل الإعلام بتعددها وتنوع توجهاتها ومؤسسات ووزارات الدولة المعنية كما هو حاصل بكل دول العالم المتقدم والأدنى والمتخلف كمواجهة للفيروس الزائر الثقيل، تتداخل خططه وميزانياته، ورغباته وأمنياته لردع التخلف ونشر التعليم تسبقه تربية مؤكدة لأجيال طالبها المتعلم يتفوق على معلمه بثروة وحصيلة معلوماته عبر انفتاح العالم الحديث للتواصل بين قاراته (ليصبح قرية صغيرة!)، مع كل ذلك تتعثر خططها بتفعيلها مع طلابها ومعلميها ومجتمعاتها، لتدخل دوامة القبول والرفض والتردد والارتباك لتوصيلها ما بين المعلم المرتبك، والمتعلم المتردد، والوسط الاجتماعي الجاهل ماهيتها، وأساسها بغرابة تفعيلها وصلابة قبولها، وتوازي جبهات مضادة مترصدة منتفعة من استفادتها تجاريا للعرض والطلب بلا تكلف لرفع سعر جهازها المستخدم «لاب توب»، وأمثاله! عشرات أضعاف سعره ببعض البلاد! ورغم مجانية توفيره للبعض في بلاد واعية لأهميته ومنفعة مواطنيه لثروتهم البشرية كتركيا وماليزيا وكوريا وكندا وأستراليا وألمانيا وغيرها، وهي دول جعلت الأهم ثم المهم أداة تعليم أجيالها عن بعد بالصورة المطلوبة وتفعيلها بأساليبها المطلوبة تدريجيا للمعلم والمتعلم بقناعة تهتم لها وبها الساحة التربوية التعليمية، لتجعلها جاذبة وليست طاردة للطوارئ والواقع الحاصل خطوة بخطوة.
ولنا نحو ذلك همسة للقائد الأول فارس هذه الساحة التربوية التعليمية بحسن اختيار المعلم وجبر خاطره للقطاع الحكومي وكذلك الأهلي والخاص المتميز بدول العالم سواء المتقدم أو النامي، للأسف بحشوته التعليمية عندنا للبعض منها وتتبع سلبياته وتحسين توجيهاته للأفضل رفقا بساحته وصناعة أجياله بهذا الظرف الأصعب عالميا.
وهمسة جانبية لفرسان وزارة التعليم بإدارتها العمرانية بعد صيانة وتكاليف مدارسها وتشطيب صيانتها قبل مزاولة طالباتها وطلابها دوامهم الفعلي نموذج ذلك الإهمال (أسوار مدرسة مشرف المتوسطة بنات في محافظة حولي قطعة 5 جنوبها)، آيلة للسقوط بخرسانتها وحديدها نتيجة إهمال وغش منفذيها للأسف وغفلة متسلمها عن ذلك بارزة بالعين المجردة، أنقذوها، ورحم الله «خميس خمش خشم حبش يا سادة». والدعوات لوزير التربية وفرسانه بالنجاح 200% لكل جهودهم.