محمد الخالدي
على الرغم من ان منطقة القيروان (جنوب الدوحة) تعتبر من اولى المناطق التي قامت كمشروع سكني جديد فإنها لا تزال تعاني النقص والحرمان من الخدمات الأساسية مثل الهواتف وافرع للجمعيات التعاونية ومستوصف وغيرها مما يحتاجه المواطنون هناك، وعندما سألت أحد كبار مسؤولي وزارة المواصلات عن سر وصول خدمة الهواتف الى مناطق احدث من القيروان مثل مدينة سعد العبدالله التي قامت بعدها بسنوات وتأخرها عن القيروان، قال بصراحة لأن هناك «سرقة» تمت على مشروع شبكة الألياف الضوئية مما عطل ايصال الخدمة لأهالي المنطقة.
غريب حقا امر الوزارة، ليس بسبب السرقة فهذا امر اعتدنا عليه في البلاد وفي اغلب المشاريع ان لم يكن كلها، وانما بسبب معاقبة اهالي المنطقة بتأخير ايصال الخدمة لهم بدلا من معاقبة السارق، فما ذنب سكان المنطقة أن يحرموا من حقوقهم بسبب تفريط بعض المسؤولين بالأمانة؟ نرجو ان نسمع ردا من وزارة المواصلات يوضح لأهالي منطقة القيروان حقيقة الأمر فالناس في حيرة من أمرهم والانتظار وصل حد الضجر.
هناك مطلب آخر لأهالي القيروان نوجهه الى وزارة الأشغال العامة يتعلق بفتح الطريق الى المنطقة من اشارة الدوحة، نتمنى من الجماعة في الأشغال سرعة الاستجابة لهذا المطلب لأنه يخفف عن اهالي المنطقة الكثير من العناء بسبب اضطرارهم الى الدخول لمنطقتهم من خلال وصلة الدوحة، يعني على «قولة عادل إمام.. مشي دقيقتين وبالعربية نص ساعة»، فأهالي المنطقة عندما يصلون الى اشارة الدوحة يكون بينهم وبين بيوتهم شارع واحد فقط، يعني دقيقتين، بينما يضطرون الى الذهاب الى منتصف طريق الجهراء ثم العودة مرة أخرى إلى القيروان.