في الرابع والعشرين من مايو الماضي استضافت الكويت اجتماع مجموعة العمل المعنية بمنع تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب، والذي يعيق دون تقديم الدعم لتنظيم «داعش»،.
الاجتماع عقد عقب أسابيع من ترؤس وزير الخارجية الشيخ د. أحمد ناصر المحمد وفد الكويت بالاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش في مراكش المغربية وتطرقه إلى موقفنا حيال التطرف بشكل عام وهذا التنظيم الإجرامي بشكل خاص، والتأكيد على حتمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها العالم والتي تنذر بمخاطر وأزمات عاتية، وهذه الاخطار تتطلب مضاعفة التواصل بين الاجهزة المعنية بالتصدي لهذا الفكر المتطرف والحيلولة دون اقتناع شرائح بأفكار التنظيم الارهابي الخطر على العالم.
لاشك أن استضافة الكويت للاجتماع تعزز مكانة الكويت ودور وزارة الخارجية تحت القيادة القديرة للشيخ د.أحمد الناصر وايضا هي امتداد لمسيرة الأمير الراحل المغفور له سمو الشيخ صباح الأحمد، اذ حظيت الكويت ابان ترؤسه هذه الوزارة الحساسة بالمكانة الكبيرة وكلاعب مؤثر على مستوى العالم، كما ان الاستضافة رسالة معبرة لجميع المواطنين بأننا ضد التطرف بكل اشكاله وصوره.
وإحقاقا للحق فإن الشيخ أحمد الناصر بذل جهودا كبيرة في التصدي لهذا التنظيم منسقا مع المجتمع الدولي.
وقد انطلق هذا الجهد المشكور اتساقا والتزاما بدور الكويت الفعال كعضو في التحالف الدولي ضد داعش وتقديم دولتنا مساعدات كبيرة لتسهيل نقل عائلات المقاتلين المتواجدين في مناطق النزاع وتأمين وصولهم إلى دولهم الى جانب تبني دولتنا برنامجا لإعادة التأهيل للمدرجين على قوائم مجلس الأمن وكذلك تقديم المساعدة القانونية لجمع أكبر قدر من تبادل المعلومات بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الدولية.
[email protected]