أتقدم بالتهنئة إلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، على ثقة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، وكلنا ثقة في قدرة سموه على تلبية آمال وطموحات الشعب الكويتي، وتحقيق إنجازات افتقدناها لفترات ليست بقصيرة، وأن نجد ما يثلج الصدور وما يدفع الكويت إلى طريق الريادة، ونسأل الله أن يلهم سموه الحكمة لإدارة هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الكويت، وأن يكون وزراء الحكومة الـ 43 خير عون لسموه باعتبار أن الوزراء هم السواعد التي من خلالها يستطيع العمل وترجمة أوامر القيادة السياسية فيما يتعلق بالتعاون والارتقاء بالخدمات وتحقيق النهضة وترسيخ العدالة والمساواة والقضاء على الفساد والمحسوبية وتطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة.
وهنا نشير إلى أن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ طلال الخالد، ومنذ أن تولى مهام عمله في وزارتي الدفاع والداخلية وبالتبعية قوة الإطفاء العام، نجده مثالا ونموذجا للعطاء المتجدد، فإلى جانب أنه شعلة نشطاء ومتابع لكل كبيرة وصغيرة وتحقيق نقلة نوعية في ملفات عديدة أبرزها وقف تدفق السموم المخدرة والتركيبة السكانية وملاحقة المخالفين والظواهر السلبية، نجده متلمسا لنبض أبنائه العسكريين.
وشخصيا، أرى أنه حبب الكثير من شبابنا في الالتحاق بالوزارتين وقوة الإطفاء، وهذا ما نلاحظه من الأعداد الكبيرة الراغبة في الالتحاق سواء ضباط أو ضباط صف، في ظل مبادرة الخالد إلى إصدار قرارات تهدف إلى معالجة العزوف الذي كانت تعاني منه القطاعات العسكرية وتحفيز أبنائنا وبناتنا بالمساواة في البدلات وفتح الباب للراغبين في الالتحاق على مدار العام وقبول جميع المتقدمين الذين تنطبق عليهم الشروط، بمن فيهم من لم يحالفهم الحظ في القرعة.
هل هذا ما يفعله الخالد فحسب؟ لا، حيث نجده شعلة من النشاط الميداني ومتابعة كل المهام المكلفة بها قطاعاته المختلفة وأيضا القيام بجولات ميدانية.
ما قام به الوزير الخالد خلال الأشهر التي تولى فيها مهام عمله كثير جدا، وأي متابع يحاول حصر تلك الجهود والقرارات والجولات والمتابعات سيحتاج إلى كتاب وليس سرد ذلك في مقالة أو زاوية صحافية.
[email protected]