الرسالة الأولى: يقولون إن وزارة التربية سوف تطبق في العام الدراسي القادم البصمة على المعلمين والمعلمات والهيئة الإدارية في جميع مدارسها بمراحلها المختلفة.
لذا نناشد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور الفاضل حمد العدواني عدم الاستعجال في تطبيق البصمة بالمدارس، لأن المعلم له مكانة خاصة ويجب أن يُعامل مثل معاملة الدكتور في الجامعة والدكتور في المعاهد التطبيقية في الحضور والانصراف بدون بصمة وهذا الشيء مطبق في بعض الدول العربية... ثم شمعنى المعلم يبصم، ودكتور الجامعة والتطبيقي ما يبصم؟!
الرسالة الثانية: آلمني وأحزنني موقف معلم مادة العلوم الأستاذ بدر عندما قرر الانتقال إلى وزارة أخرى بعد خدمة دامت ست سنوات، بسبب جدول الحصص المرتفع، وبسبب نقص معلمي العلوم والانجليزي في المرحلة المتوسطة، ولا ندري هل يوجد فعلا نقص في الهيئة التعليمية في هاتين المادتين أم سوء توزيع من قبل الوزارة؟!
الرسالة الثالثة: منذ الخمسينيات لغاية 2004م. كان السلم التعليمي في مدارس وزارة التربية 4-4-4 أربع للمرحلة الابتدائية وأربع للمتوسطة وأربع للثانوية.
للأسف في العام الدراسي 2004م، أقرت وزارة التربية سلما تعليميا جديدا 5-4-3 خمس سنوات ابتدائي وأربع متوسط وثلاث ثانوي.
سؤالنا إلى المسؤولين في وزارة التربية بعد مضي 18 عاما على تطبيق السلم التعليمي الجديد 5-4-3 هل تم تقييم التجربة لمعرفة الإيجابيات والسلبيات؟
نرجو من المسؤولين الكرام في وزارة التربية الإجابة عن سؤالنا المهم، لنعرف أيهما أحسن السلم التعليمي القديم أم الجديد؟!
٭ آخر المقال: وزارة التجارب هي وزارة التربية لأن أغلب تجاربها فاشلة، فعلى سبيل المثال عام الدمج، نظام المقررات، تأنيث مدارس البنين...إلخ.
٭ ومضة: ردت إدارة العلاقات العامة في وزارة الداخلية مشكورة على ما نشرناه في هذه الزاوية بتاريخ 18/11/2022 تحت عنوان «الدائري السابع... يا مرور».
وأوضحت الإدارة ان قطاع المرور والعمليات يبذل قصارى جهوده من أجل تنظيم حركة السير، ورصد المركبات المخالفة، على جميع الطرق بكل الوسائل الممكنة، ومنها كاميرات المراقبة الثابتة والمتنقلة.
وذكرت في توضحها ان بالنسبة للدائري السابع فإنه توجد كاميرات متنقلة على امتداد الطريق، مع تغيير مستمر لمواقع الكاميرات المتنقلة، كما تقوم الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لشرطة النجدة بتوزيع عدد 4 دوريات جوالة على طول الطريق بالاتجاهين، للتأكد من تطبيق قانون المرور على جميع قائدي المركبات.