اشترى الوالي لوحة مكتوب فيها الحكمة التالية: «فكِّر قبل أن تعمل» وعلقها في مكان بارز في قصره.
قرر قائد الجند اغتيال الوالي عن طريق الحلاق ليتفرد هو بالحكم، وعند تنفيذ الخطة توجه الحلاق إلى قصر الوالي، فشاهد اللوحة «فكر قبل أن تعمل» فارتبك الحلاق وأخذ يفكر بالنتائج، وعندما وصل إلى الوالي انهار بالبكاء وصرح للوالي بتفاصيل المؤامرة وبين له ان هذه الحكمة «فكر قبل أن تعمل» هي السبب في صرفه عن تنفيذ الجريمة.
حقا إنها حكمة جميلة يجب ان تعلق في الوزارات والهيئات والمدارس والجامعات والمنازل وفي الشوارع لتكون خير معين لنا في صرفنا عن أي قرار نتخذه لربما تكون له نتائج سلبية على الآخرين.
فعلى سبيل المثال لو فكر ولي الأمر في الغياب المتكرر لأولاده عن المدرسة بالنتائج السلبية عليهم.. لحثهم على الحضور وعدم الغياب.
٭ لو فكر المتحدث جيدا في اختيار كلماته لما سمعنا عن الغيبة والنميمة والكلمات النابية والجارحة.
٭ لو فكر كل ناخب في اختيار مرشحه على أساس الكفاءة والأمانة والصلاح والقوة، واضحا مصلحة الكويت أولا وأخيرا لرأينا الكويت في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة في شتى الميادين.
٭ لو فكر الشاب في اختيار زوجته على أساس الدين والخلق، وليس الجمال فقط، لقلت المشاكل الزوجية بينهما.
٭ لو فكر الطالب في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «من غشّنا فليس منا» لقلّت نسبة الغش والحرمان في مدارسنا.
٭ لو فكر قائد السيارة في الشارع بقانون المرور لقلّت نسبة الحوادث الجسيمة والمخالفات المرورية.
٭ لو فكر الغاضب بصاحبه الذي لم يرد على اتصاله او رسائله خيرا، لتجنَّب الغضب والزعل.
٭ لو فكرت الزوجة والزوج قبل اتخاذ قرار «الطلاق الفاشل» بالنتائج السلبية المترتبة على قرارهما، لما أقدما على قرار الطلاق.
اقرأ واتعظ: فكِّر قبل أن تعمل في كل أمور حياتك، لتعيش في سلام وأمان واطمئنان وراحة بال.