سؤال خطر على بالي وأُناشد القراء الكرام المشاركة في الإجابة عنه:
هل يوجد حب حقيقي في زماننا؟
برأيي الشخصي الحب الحقيقي في زماننا موجود، لكن عند فئة قليلة من الناس وليس كل الناس.
والشيء بالشيء يُذكر إذ إن زوجة «نرجسية» تقول لزوجها: «ما في حب بين الزوجين.. في مصالح.. وكل واحد منا يبحث عن مصلحته»!
جاء رجل الى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه يريد أن يُطلق زوجته.
فسأله عمر رضي الله عنه: ولم تطلقها؟
فقال الرجل: لأني لا أحبها!
قال عمر رضي الله عنه: «أوكل البيوت بنيت على الحب؟ أين الرعاية والخدمة والعشرة والأولاد».
وسأذكر لكم مثالا حقيقيا عن الحب الحقيقي: «زوجان بريطانيان احتفلا بعيد زواجهما الثمانين، مؤكدين أن مفتاح استمرارية الزواج هو معالجة الاختلافات بشكل مباشر، وقال فرانك 100 عام وزوجته أنيتا 90 عاما، إنهما يسويان مشاكلهما يوميا، ويختتمان كل شيء بقبلة وعناق قبل النوم».
الحب كلمة صغيرة في حروفها وكبيرة في معانيها، الحب تضحية، وصبر، وأمان، وثقة، واحترام، وتحمل للمسؤولية، إخلاص، وفاء، مشاعر، اهتمام ورومانسية، صدق وتقدير، مودة ورحمة.
كلمة أحبك أو حبيبي في زماننا صارت كلمة سهلة على ألسنتنا ننطقها بدون إحساس أو صدق في المشاعر، وما خرج من اللسان لا يتجاوز الآذان.
لذا نرجو من القراء الكرام مشاركتنا في الإجابة عن سؤالنا: هل يوجد حب حقيقي في زماننا؟
ودمتم سالمين.