علق محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق على ثورة الغضب الثانية التي دعا إليها مع المدعو توفيق عكاشة قائلا: «من أهداف ثورة الغضب ضد الإخوان حل الجماعة وتسليم كل أموالها وأصولها للدولة وإعادة التحقيق في القضايا التي اتهم فيها قيادة الإخوان ومنها التخابر وغسيل الأموال والتحقيق مع أعضاء مكتب إرشاد الجماعة بشأن مصادر تمويل الجماعة».
وتابع خلال تغريدة له عبر تويتر: «إن من أهداف ثورة الغضب ضد الإخوان التي دعا إليها يومي 24 و25 أغسطس إعادة التحقيق في أحداث العنف التي صاحبت ثورة يناير والتحقيق في فتح السجون ومهاجمة الأقسام وموقعة الجمل وغيرها».
كما دعى أبوحامد إلى إسقاط حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة إنقاذ وطني على أساس الكفاءة وتشكيل لجنة لوضع رؤية عامة لمصر ما بعد الثورة بهدف تنظيم مبادرة للمصارحة والمصالحة لدعم السلام الاجتماعي ولم الشمل وحل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور لأنها لجنة طائفية دينية. واستطرد أبو حامد في تغريدة أخرى: «شارك ولو بعشرة مواطنين في ثورة لإنقاذ مصر وإسقاط الإخوان».
أقول لهذا الأفاق أي ثورة غضب هذه التي تدعو إليها أنت وشريكك في التفاهة والإفك والعفانة المدعو توفيق عكاشة؟ أي ثورة هذه التي تريد أنت وأمثالك القيام بها بعد أن من الله على مصر بثورة 25 يناير التي أطاحت بالنظام الفاسد الذي جثم فوق صدرها لستة عقود؟ أي ثورة هذه التي يدعو إليها المنافقون والكاذبون والمأجورون من بقايا نظام المخلوع؟
أتريد أنت وشركاؤك من الفلول أن تعودوا بنا إلى الوراء من جديد وتعيدوا لنا النظام الذي ذبح كل شيء في مصر؟ أتريدون أن تحاكموا الإخوان المسلمين على نيتهم الخالصة في الخروج بمصر من عنق الزجاجة وتحقيق التنمية والنهوض بها بعد أن وصل بها الحال إلى ما وصلت إليه بفضل سيدكم المخلوع؟
هل تعتقد أن ما تدعيه من أنك من الثوار يمر على المصريين مر الكرام بعد ممارساتك وتصريحاتك المتناثرة هنا وهناك والتي تدل بما لا يدع مجالا للشك أنك أنت وعكاشة وأمثالكما الذراع الحقيقية لنظام المخلوع والتي تريد أن تعصف بمصر بحجة الثورة على الإخوان ورئيس مصر المنتخب؟
هل تظن نفسك ذكيا وتتصور أنه باستطاعتك أن تخدع ملايين المصريين الذين يتابعون بكل دقة ما يقوم به الرئيس محمد مرسي وما يحاول أن يفعله من أجل مصر بينما أنت ومن على شاكلتك لا تجيدون سوى التشكيك في الرجل وفي الإخوان بلا أي دليل على صدق نية أو صدق معلومة؟
أتريد أن تقنعنا أنت ومن في صحبتك الشريرة أنك تخشى على مصر من الإخوان؟ لا أعتقد فالكل يعلم من أنت يا من تطبل لكل نظام والكل يعلم من هم الإخوان. فتاريخ الإخوان لم يذكر يوما أنهم كانوا أصحاب مصلحة لدى أحد من الحكام بل كانوا طوال تاريخهم مضطهدين من كل الحكام. أما من كانوا من المطبلين والمزمرين فهم أمثالكم ممن يرتع في الملايين والمليارات ويتمنون زوال الإخوان ورئيسهم حتى يستمر مسلسل الفساد.
نصيحة أقولها لك ولعكاشة ولأمثالكما أن تتوقفوا عن الهجوم على رئيس الجمهورية المنتخب من الشعب. اتقوا شر الحليم إذا غضب ولا تثيروا غضب الرئيس الحليم الذي أخذ على عاتقه أن يحكم مصر بالعدل وأن ينفذ مشروع النهضة لصالح أمة كسرها نظام فاسد وأذل شعبها وبدد ثروتها. أنصحكم أن تتقوا الله في أنفسكم وفي البسطاء من أبناء الشعب المصري الذين يتأثرون بما تقولون ولا يفهمون السياسة جيدا فنجدهم يصدقونكم ويمشون في فلككم.
وأدعو الرئيس مرسي إلى إحالة مثل هؤلاء الذين يدعون إلى ثورة على النظام الشرعي الحاكم في مصر للتحقيق معهم في هذا النشاط المريب الذي يضعهم تحت طائلة القانون لأنه محاولة للانقلاب على نظام الحكم ولا أعرف نص المادة التي يجب معاقبتهم بها لأنني لست قانونيا ولكني أعرف أن القانون ينص على عقوبة قد تكون الإعدام لمن يحاول الانقضاض على نظام الحكم القائم. وبهذا نتخلص من نباح هؤلاء الكلاب إلى الأبد وبالقانون.
[email protected]