اين الحكومة والنواب من احتياجات المواطن الكويتي؟! ام ان همهم الوحيد الاستجوابات العقيمة والخروج من الاستجوابات بالترضيات وحصول بعض النواب على نصيب الاسد بالمناقصات الحكومية والمناصب الادارية العليا.
أهذا هو هم الحكومة وبعض النواب؟! ألم يحن الوقت للنظر في احتياجات المواطن من الناحية التعليمية للنهوض بها وانتشالها مما هي فيه، لتطوير مخرجاتها العقيمة التي تكون عالة على الوطن بدلا من ان تخدمه!
اين هم من الاوضاع الصحية وانتشار الامراض وعدم قدرة وزارة الصحة على معالجة مشكلات عدم التشخيص الصحيح لكثير من الحالات حتى وصل الامر الى انهم بدلا من العلاج يقومون ببتر اجزاء من جسد المريض او بزيادة تفاقم المرض لدى المريض، ما يدفع المواطن الى التوجه الى المستشفيات والعيادات الخاصة للعلاج لسرعة اخذ المواعيد التي تعطى لهم، في حين انه ينتظر الاشهر العديدة في العيادات والمستشفيات الحكومية، هل ستقوم الحكومة واعضاء المجلس باعطاء الوقت لمعالجة الوضع الصحي؟!
هل سيقومون بحل مشكلة البطالة وتسكع الشباب من خلال ايجاد فرص عمل لهم في القطاعين الحكومي او الخاص؟!
هل تعلم الحكومة عن قضايا الرشوة في مؤسساتها الحكومية؟ وهل حاولت مكافحة هذه الآفة الخطرة؟ لانها بتجاهلها ذلك ساعدت وحرضت على مثل هذه الاعمال، فزيادة الرشاوى وحماية المرتشين ساعدتا على تفشي آفة الواسطة لدى الكويتيين والمقيمين، وبهذه الطريقة يحصل البعض على حقوقه وحقوق الآخرين الذين ليس لديهم نائب او متنفذ او احد اعضاء الحكومة ليتوسط له في الحصول على حقه الممنوح له من الدولة حسب القوانين والانظمة التي شرعت ذلك.
اين الحكومة والمجلس من الظلم الواقع على الرياضة الكويتية والشباب الرياضي الكويتي من لاعبين وفنيين واداريين؟ هل يعقل ان تظل الرياضة الكويتية موقوفة من التمثيل الدولي والقاري والسبب عدم جدية الاعضاء والحكومة في حل مشاكلها واعتماد الميثاق الاولمبي الدولي ارضاء لبعض النواب؟
لقد قبلت الحكومة ان يشارك ابناؤها في المحافل الدولية تحت العلم الاولمبي وحصدوا الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، اين الروح الوطنية عندما لا نرى العلم الكويتي الغالي يرفرف خفاقا في تلك المحافل؟!
لقد فاز الشيخ احمد الفهد بالتزكية برئاسة المجلس الاولمبي بحصوله على 204 أصوات من 205، والصوت الوحيد الذي لم يستطع الفوز به هو صوت اللجنة الاولمبية الكويتية وذلك لتوقيفها من قبل اللجنة الاولمبية الدولية، لعدم احقيتها في الحضور والتصويت، وهذا ينطبق على جميع الاتحادات الرياضية الكويتية التي كانت تدير هذه الانتخابات لمصلحة الكويت ورفع علمها الغالي عاليا اين انتم من الوطنية وحب الوطن والاعتزاز به وبعلمه وابنائه؟!
هل هذا لارضاء البعض من الكتل النيابية لتخطي الاستجوابات؟! همسة لمن يهمه الامر