يوم الثلاثاء 22 الجاري خرجت حشود من الكويتيين المحبين للوطن ولصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أميرنا المفدى ولسمو ولي عهده الأمين وآل الصباح الكرام، وأظهرت تلك الحشود حبها وولاءها بالحضور ورفع أعلام الكويت وصور لسمو الأمير حفظه الله. وتغنوا بالأغاني الوطنية وإلقاء الأناشيد والخطب المؤيدة بحب الوطن.
كل محب لهذا الوطن والأمير وآل الصباح لا يرضى بما حدث يوم الأربعاء الأسود من اقتحام لمجلس الأمة، فهذه الظاهرة غريبة على المجتمع الكويتي، وكان على الإخوة النواب عدم تأجيج الشارع الكويتي وحملهم على الاعتداء على المجلس والقيام باقتحامه.
ألم يستمع هؤلاء النواب عند مقابلتهم لصاحب السمو الأمير توجيهاته لهم بممارسة حقوقهم في قاعة عبدالله السالم وليس تأجيج الشارع والتجمهر مع المغرر بهم من شباب الكويت وزجهم في خصوماتهم الشخصية، وأن يقوم هؤلاء النواب باستعمال أدواتهم الدستورية داخل قاعة عبدالله السالم وليس في الشوارع.
مقابلة صاحب السمو الأمير مع أمراء القبائل وشيوخها الذين أظهروا حبهم ودعمهم لسموه وحبهم للوطن الغالي ومبايعتهم مرة أخرى لآل الصباح، ألا تدل على حب المواطنين الكويتيين بكل فئاتهم وأطيافهم والتنديد بما يقوم به البعض من النواب وخلق الأزمات والمشاكل ومحاولة زج رجال الأمن في الصراع مع المواطنين؟
هل ذهابهم إلى مقر المباحث الجنائية وتجمهرهم ومحاولة خلق المشاكل من دون الانتظار ليأخذ القانون دوره في تحقيق العدالة، هل هذا من الحكمة في شيء؟!
القضاء الكويتي مشهود له بالنزاهة والحيادية والجميع يعلم بذلك ومنهم الإخوة النواب الذين دائما يتشدقون بالثناء على القضاء الكويتي.
إن أوامر سمو الأمير حفظه الله وهو القائد العام للقوات المسلحة واضحة وصريحة بمحاسبة كل من يتطاول على القانون، هذه همسة لمن يهمه الأمر.