[email protected]
من روائع الشعر في الفساد وشراء الذمم قصيدة قرأتها تشرح الفساد في النفوس الضعيفة خاصة ونحن على أبواب انتخابات برلمانية تفرز من ينوب عن الشعب في تحديد مصير الأمة لما تحبه وترضاه وينطبق عليهم صفة الصادق الأمين ومقولة «إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت»، ويوجهها الخوف من الله والعمل لما يحبه ويرضاه، حيث إدارة الدفة وحسن الاختيار بيد من يختار، فهو المسؤول الأول أمام الله.
تقول القصيدة:
المبدأ بالدنيا انقرض - كل إنسان له غرض - بعلمك حب بعلمك بغض - بعلمك مدح بعلمك نقض - ايش القضية ايش الغرض - وليش سكت وما اعترض - تبين على إنه قبض
صحافي بالديرة كبير - مشهور بقلمه كثير - عنده بلاغة شكسبير - مقالاته كلها نار - دوم تحرق الاستعمار - لا هو مغفل ولا سمسار - ابن حرفة ابن كار - ما يكتب عن طمع - عند المحك عند الوجع - ليش سكت ليش خنع - ما عاد يبعبع واعترض - تبين إنه قبض.
واحد زعيم شهم وكريم - مشهور كفاحه من قديم - نضاله ضد الاستعمار - أعطى مثل للأحرار - كان بثورة فلسطين - يحمل رشاش باليمين - وبجنبه بلطة وسكين - وصوته يلعلع من العرين - يا أهل الشرف يا أهل الدين - جينا وجينا فلسطين - ليش سكت ليش خنع - ما عاد يبعبع ولا اعترض - تبين إنه قبض.
بالصين بالشين بالصاد بالضاد - للسلم ما في اعتراض - الأصوات ضد الأحلاف - تدعوهم للائتلاف - هالأصوات القوية - هالخطابات النارية - متبعين القضية - بإخلاص ووطنية - والمرض نفس المرض - والغرض زاد الغرض - واللي تشوفه اعترض - بيكون بعده ما قبض.
هذه القصيدة شاهدة على العصر، نسأل الله السلامة والإخلاص لبناء مجتمع صحي ومتكاتف.