الصوم عبادة عظيمة فهي من أركان الإسلام وطاعة لله عز وجل حينما قال (فمن شهد منكم الشهر فليصمه)، والناظر إلى هذه العبادة يجد لها خصوصية في الأجر «الصوم لي وأنا أجزي به»، والوقت، وذلك بتحديد الله عز وجل شهر رمضان لفريضة الصوم وفتح أبواب السماء وقيد الشياطين فيه.
إن الصوم موسم خير تتضاعف فيه الحسنات وتغفر فيه السيئات ويتواصل في أيامه ذوو القربى والأرحام، تمتلئ المساجد بالمصلين ويكثر قراء القرآن ويتواصل المسلمون مع خالقهم كل لحظة يدعونه ويستغفرونه ويسألونه كل خير، رمضان شهر الصدقات تسد به احتياجات الفقراء ويبادر الصائمون بإخراج زكواتهم ودفع صدقاتهم.
إننا نعيش هذا الشهر في تعلم الخير والصبر والطاعة حتى نطبق ذلك في باقي أيامنا بعده، فيكون شهرا معلما كل عام يرفع همتنا ويزيد من إيماننا ونتعبد به الله على ما يحب ويرضى.
[email protected]