يستمتع الناس في هذه الأجواء بالمشي والجلوس على شواطئ البحر، فلا تكاد تجد مكانا تجلس فيه.. فهو منتزه جميل وممر مشاة متميز، والحقيقة لا بد أن تهتم الحكومة بتوفير كل الاحتياجات للجمهور مرتادي البحر، وذلك مثل المقاهي والمطاعم والبقالات، لكن لو ذهبت إلى هذه المنتجعات لا تكاد ترى إلا محل عصير فقط، ومثال على ذلك شاطئ سوق شرق.
هذا ليس بيت القصيد، بل إن المستخدم لهذه المرافق لعله لا يعود مرة أخرى، والسبب شيطنة بعض الشباب، خاصة أصحاب الدراجات النارية الذين ليس لهم شغل إلا معاكسة البنات، ما يترتب عليه استهتار واضح وعدم احترام الآخرين، حيث يقوم أحدهم باستغلال طريق المشاة لدراجته مزعجا الناس بصوتها، كما هو مستعد أن يوقف الطريق بما فيه من سيارات ليقضي ما يريد، ولا ننسى حادثة أحد الشباب الذي أراد أن ينصح بعض المستهترين ففاجأه بضربة سكين كادت تنهي حياته!
نتساءل: أين دور الحكومة من هذه الاستهتارات، وماذا قدمت وزارة الداخلية لحفظ الأمن والمواطن؟ لو بحثت في كل مكان يرتاده المواطنون والمقيمون لا تجد رجل أمن واحدا يضفي على المكان الأمان وراحة النفس، وإن وجد فتجدهم جلوسا في سياراتهم.
نداء إلى معالي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية، ليكن همك يا معالي الوزير أمن المواطن والقضاء على هذه الشيطنة بكل إمكانات الوزارة.
نصيحة يراد بها حق.
[email protected]