في مقالتي السابقة (الأمن وطيشان الشباب) في «الأنباء» أشرت الى استهتار بعض الشباب الذي أزعج بعض الناس على شاطئ البحر، خوفا من عزوف بعض العوائل عن الذهاب لمثل هذه المرافق.. وفي تجاوب سريع للقائمين على الأمن في وزارة الداخلية أفادنا العميد توحيد الكندري مدير عام الإعلام الأمني بالإنابة بمعلومات يحتاجها كل من يعيش على أرضنا الحبيبة، ولعلها تكون رادعا يحمي الناس من أي طيشان حتى يتمتعوا بالمرافق التي وفرتها الدولة لهم.
إجراء سريع مثل ما قامت به وزارة الداخلية يبرد الكبد، حتى أن المجتمع يعرف كيف يتصرف في مثل هذه الحالات، ونود أن يكون دور باقي المؤسسات الرسمية والشعبية مثل ذلك حتى يعرف المواطن والمقيم كيف يتصرف، وكذلك المتجاوز يعرف أن الشعب واع ومزود بالمعلومات اللازمة.
فالأمن وفق ما ذكره مدير عام الإعلام الأمني متواجد على مدار الساعة، وهذا ما يجعل الإنسان يشعر بالطمأنينة، يكفي ذلك الاتصال على ١١٢.
وفيما يلي الرد كاملا كما جاء منهم: وبالإشارة إلى ما ورد في صحيفتكم الموقرة بالعدد رقم 15505 الصادر بتاريخ 10/4/2019 تحت عنوان «الأمن.. وطيشان الشباب».
نود إفادتكم بأن قطاع الأمن العام لا يدخر جهدا في حفظ الأمن والأمان وتطبيق القانون والعمل على التصدي للظواهر السلبية في جميع المحافظات وبكل المناطق.
وتؤكد الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني ان رجال الأمن بمديرية أمن محافظة العاصمة وبالتنسيق والتعاون مع دوريات الإسناد متواجدون وبصفة دائمة في محيط شاطئ سوق شرق، بالإضافة الى قيامهم بالجولات الأمنية والتفتيشية على مدار الساعة.
وتشير الإدارة الى وجود نقطة أمنية ثابتة بالسوق، وذلك للتدخل الفوري إذا لزم الأمر لضبط المستهترين ومخالفي القوانين وإحالتهم الى جهات الاختصاص.
وتهيب الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بجميع المواطنين والمقيمين الى ضرورة عدم التردد بالاتصال على هاتف الطوارئ 112 عند مشاهدة اي ظواهر سلبية، وذلك للتعامل الفوري مع البلاغ من قبل المعنيين.
٭ بدورنا نوجه الشكر للقائمين على الأمن، والشكر موصول لحبيبتنا «الأنباء» على هذه المبادرات الطيبة.
[email protected]