المطلع على هذا الصرح يرى نفسه في مستشفيات أوروبا حتى الحرارة ما تشعر بها وكأنك في المولات التجارية.. هذا الصرح العظيم وبطلّته على البحر يساهم في تحسين النفسية ويعالج كثيرا من مداخل الشيطان النفسية خاصة.
عادة إذا دخل المريض أحد المستشفيات سريعا ما يتململ ويتعجل الخروج أما هذا الصرح فإنه يستقطب المرضى ومن خلال مناظره ونظامه ويجعله مساهما في تشخيص حالته.
ما شد انتباهي في زيارتي للمستشفى هو الزحام في قسم المناظير وشكوى الكل من أمراض الجهاز الهضمي، وهذا هو بيت القصيد لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطنه» صححه الألباني وهذا مبدأ بينه الرسول صلى الله عليه وسلم.
إذن هناك مسعى خير ممكن وزارة الصحة أن تقوم به مع بعض جهات التخصص في تأصيل مثل هذه المبادئ.
فالناس بحاجة لمثل هذه القيم وبحاجة لمن يفسرها وفق حياتنا التي نعيشها في هذا العصر حتى نصل إلى قناعات لدى الجمهور في المحافظة على التغذية السليمة والنافعة، لذا ممكن للوزارة طرح مشاريع شبابية من العاملين في الحقل الإنساني وبعض أهل الاختصاص من الأطباء والقائمين على هذه المستشفيات لإقامة مثل هذه المشاريع وأهل الكويت فيهم من أهل الخير الكثير. فلنبدأ بالتخطيط والتنفيذ.
[email protected]