قال الله جل وعلا في كتابه الكريم: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجِنة والناس أجمعين) هود ١١٨-١١٩.
خلق الله البشر بمكونات فكرية مختلفة وساد بينهم الخلاف والاختلاف، فالاختلاف ظاهرة تقوم على الاعتداد بالرأي والدفاع عنه، أما الخلاف فهو التعاون في الوصول الى الطريق القويم والمتفق عليه.
الاختلاف فن لا يجيده إلا من تمرسه وتدرب عليه، فله قواعد ثابتة تحوله من اختلاف مجحود الى خلاف محمود يؤدي الى تحقيق الغايات وتقريب المسافات، منها:
١- ليس شرطا أن تقتنع بما أقتنع به
٢- ليس من الضرورة أن ترى ما أرى
٣- يستحيل أن ترى بزاوية 360°
٤- معرفة الناس للتعايش معهم لا لتغييرهم
٥- اختلاف أنماط الناس إيجابي وتكاملي
٦- ما تصلح له أنت قد لا أصلح له أنا
٧- الموقف والحدث يغير نمط الناس
٨- فهمي لك لا يعني القناعة بما تقول
٩- ما يزعجك ممكن ألا يزعجني
١٠- الحوار لتبادل الأفكار وليس بالضرورة للإقناع
١١- ساعدني على توضيح رأيي
١٢- لا تقف عند ألفاظي وافهم مقصدي
١٣- لا تحكم عليّ من لفظ أو سلوك عابر
١٤- لا تتصيد عثراتي
١٥- لا تمارس عليّ دور الأستاذ
١٦- ساعدني أن أفهم وجهة نظرك
١٧- اقبلني كما أنا حتى أقبلك كما أنت
١٨- اختلاف الألوان يعطي جمالا للوحة
١٩- عاملني بما تحب أن أعاملك به
٢٠- فاعلية يديك تكمن باختلافهما وتقابلهما
٢١- أنت جزء من كل في منظومة الحياة
٢٢- الاختلاف استقلال ضمن المنظومة
٢٣- ابنك ليس أنت وزمانه ليس زمانك
٢٤- زوجتك وجه مقابل وليس مطابقا لك كاليدين
٢٥- لو أن الناس بفكر واحد لقتل الإبداع
٢٦- إن كثرة الضوابط تشل حركة الإنسان
٢٧- الناس بحاجة للتقدير والتحفيز والشكر
٢٨- لا تبخس عمل الآخرين
٢٩- ابحث عن صوابي فالخطأ مني طبيعي
٣٠- انظر للجانب الإيجابي في شخصيتي
٣١- ليكن شعارك وقناعتك في الحياة: «يغلب على الناس الخير والحب والطيبة»
٣٢- ابتسم وانظر للناس باحترام وتقدير
٣٣- أنا أحتاج اليك لأنه لا يخلو إنسان من حاجة وضعف
٣٤- أنا لا أرى وجهي لكنك أنت تراه
٣٥- إن حميت ظهري أنا أحمي ظهرك
٣٦- أنا وأنت ننجز العمل بسرعة وبأقل جهد
٣٧- الحياة تتسع لي أنا وأنت وغيرنا
٣٨- ما يوجد يكفي الجميع
٣٩- كما لك حق فلغيرك حق
٤٠- يمكنك أن تغير نفسك ولا يمكنك أن تغيرني.
وأخيرا: تكسيرك لمجاديف غيرك لا يزيد أبدا من سرعة قاربك.
[email protected]