يصادف يوم 9 سبتمبر ذكرى تكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، قائدا للإنسانية وتسمية الكويت مركزا عالميا للانسانية، وذلك للجهود المبذولة في خدمة البشرية كافة ورعاية صاحب السمو الأمير لهذه الأعمال والتي أعطت الكويت سمعة طيبة وصورة حسنة وبريقا انسانيا عالج الكثير من المشاكل وسد عجز الضعفاء والمحتاجين، فالكل يدعو للكويت أن يحفظها الله من كل شر ومكروه.
هذه مخرجات العقول السليمة والقلوب الرحيمة التي جبل عليها أهل الخير في الكويت وقادها فارسها لتحيي أرضا فسدت وأبدانا ضعفت وبيوتا دمرت، ترد لها الحياة وتبني لها مستقبلا جديدا يقوم على منهج تنموي سليم ونافع.
ما إن تذهب الى أي بقعة في هذه المعمورة إلا وتجد جهود الكويت قد سبقتك إليها، فأهل الخير استثمروا أموالهم وعمال الخير قدموا جهودهم والكثير من المؤسسات والجمعيات سخرت كل ما لديها من طاقات واموال لبناء مستقبل البشرية التي عجزت عنه دول الغرب ومؤسساتها، فهذه افريقيا شاهدة وجموع دول شرق آسيا رائدة في هذا الانجاز الى أن وصلت الريادة الكويتية في العمل الانساني والخيري الى الاميركتين واوروبا والجزر المتناثرة في المحيطات وهذا بفضل الله ومنته.
لقد جاء هذا التكريم لصاحب السمو والكويت بناء على نتائج محسوسة وملموسة صاحبها اخلاص صادق وجهد خارق وشعور حادق بمعاناة البشر وسد احتياجاتهم، فشكرا للكويت على هذا الانجاز ولصاحب السمو، حفظه الله ورعاه وفرج كربته وعافاه، والعاملين في المجال الخيري على ما قدموه من عمل مميز وإنجاز تميز في خدمة البشرية، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
[email protected]