لا شيء يبقى على حاله! هكذا هي الحياة بين مد وجزر وفرح وحزن لا تستقر لأحد! فقط هم الأقوياء من يصبرون عليها ويقاومونها فيصلون معها لنتيجة مرضية أحيانا أو على أقل تقدير يسيطرون فيها على ذواتهم ويحافظون على مكاسبهم قدر الإمكان! لقد خلقت الحياة للامتحان امتحان للعبادة.. وآخر لإعمار الأرض، فهما كل لا ينفصلان!
خلقنا الله لنعبده ونشهد له سبحانه بالوحدانية وان نعمر الأرض ونسعى فيها، وخلقنا الله في اقدار مختلفة لكل منا أحواله يذوق أحلاها وأمرها! ينجح ويفشل ويربح ويخسر ويمرض ويشفى حتى يموت!
يقول جل في علاه في محكم تنزيله: (لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم).
ويقال في الأمثال: «بقاء الحال من المحال»!، والحال هي ما أنت عليه الآن، وعليك ألا تلتفت على ما فاتك ولا تيأس على ضياع رغبات سعيت وراءها! وتأكد أنه حتى الفرح له ان يخبو ويتلاشى، فعليك دائما النظر للأمام.. انظر لتحقيق حال تبقى قدر الإمكان فرضا الخالق وطمأنة النفس هما ميزان الحياة!
# وضوح: عش الحياة بصبر وجلادة لتبقى في أفضل حال!