بعد ان وصلت الأمور بهذه الأمة إلى شيء لا يطيقه العقل والتفكير ولا ينفع فيه العقل ولا المتعقلون، اسمحوا لنا يا أمة العرب بان نطلب من السيد بيريس الذي تأمم الصلاة الجماعية من أجل السلام والمعروف بإخلاصه منذ نعومة أظفاره لبلده وشعبه بأن يتدخل مشكورا لحل هذا النزاع الدموي الذي حدث في الشرق الأوسط والذي تحول ربيعه الى قحط تلاطمت فيه أمواج الصراعات التي لم يحدث مثلها منذ القدم، وخصوصا اننا نعلم ان أطراف النزاع والمسيطرين والقائمين على إدارته وتنفيذه تربطهم مع إمام السلام وشعبه علاقات وثيقة والدليل واضح أمامنا بين القاتل والمقتول.
ونحن يا إمام الصلاة الجماعية الشرق أوسطية لا نريد ان تتحول الأمور الى صراعات دينية ومن ثم تتحول ـ لا سمح الله ـ الى حرب عالمية وهنا يصبح العالم يا سيادة الرئيس أمام كارثة عالمية، تخسرون بها دار الميعاد والتوسع وبناء المستوطنات التوسعية والمخزونات النفطية والتربة الخصبة.
احذروا زوال النعمة وتفقهوا في سورة «الإسراء» وفي ضربات التحالف الجوية والتي وصلت الى 900 لم تقتل من خصومهم الحقيقيين أكثر من 300 ،وهنا بدوا بأن جولاتهم وصولاتهم ستطول المنطقة بأسرها وهذا والله سيكون العقاب الذي كنتم توعدون به.
يا همشري احذر من الأيام تاليها
واعرف تراهم نووا بزيارة الموقع
وبالك من المكيدة واحذر بلاويها
والله يستر من الصقعات والصوقع
وخلك مع القافلة واتبع سوانيها
ولا تصير مثل الذي بالحالة يقوقع