ما يجري على الساحة العربية من سفك دماء أبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل في صراع شياطين الأرض اقتصاديا وسياسيا يتطلب التأني والصبر ومسايرة الأحداث والأخذ بالأسباب وعدم التصادم مع واقع الأمور، خصوصا اذا كانت الأحداث بحجمها المتلاطم تسوده مسرحيات ودبلجة الفتنة والتي لا يصدقها كل عاقل، وان حدثت فهي ليست بهذا السياق خصوصا انها لم تبث حينما بدأت واحتفظوا بها للوقت الذي تأمرهم به المخابرات العالمية التي تسلمت هذه الأيام قيادة العالم وسيرت رؤساء وأركان حكمهم لخدمة مآربهم الشيطانية بأعمال صبيانية وهي بامكانها ان تستبدل ذلك بالاستقرار كما ذكرنا سابقا بهذه المنطقة التي اذا التهب سطحها فسينعكس على بطنها الذي يغذي العالم بالطاقة ويدل هذا التصرف حروبهم التي افتعلوها بمسميات متعددة وقيادات تحمل أسماء ليس لها أثر في التاريخ وغلفوها بربيع أحرق الأخضر واليابس وخلق لهم شرائح جريحة لن تنسى هذه الأفعال حاضرا ومستقبلا، والحروب حدثت من أباطرة الشرق والغرب، لكنها بين دولة وأخرى، اما اليوم فان القتل يطول النساء والأطفال والكهلة ولا يصيب مسمياتهم القيادية وهذا يدل على انهم يقودون العالم لغضب إلاهي سيحدث لهم في قعر ديارهم وسيصيب من والاهم وسايرهم بالأعمال التي جرت المنطقة لهذا المستوى من التعايش فعندما تنظر لبعض الأفراد والتنظيمات والقيادات ايضا تدرك انهم اصابهم هوس، والبعض الآخر لا مبالاة وبلادة التفكير، ويسعون دائما الى الظهور بوسائل التصوير المطعمة بالأقاويل النفاقية ومحاطين بمعدومي النصيحة ما يطلق عليهم المتردية والنطيحة، فنحن نرجو لهم الشفاء من هذه الأوهام والمدح المزيف، والمصيبة ان كل من جاء وتسلم سعى لدفن أثر من سبقه ولا يسعى للإصلاح واستكمال المسيرة.
النصح والنصيحة لبعض المسؤولين، احذروا بعض عتبات مكاتبكم واستبدلوها أفضل لكم والله الموفق.
احذر من الزيف والتزييف «المنافقين»
ومن صاحب الضحكة الصفرا
تراه مثل الدهر والهيف «القحط»
ياخذ ويذز بالشفرا
قدم من المال قبل السيف
واحذر مستنقع الخبرا